النقابات النفطية تواصل اعتصامها أمام الأمم المتحدة لليوم الثاني على التوالي

صنعاء | 7 أبريل | مأرب برس :

تواصل اللجان النقابية التابعة لشركة النفط اليمنية لليوم الثاني على التوالي اعتصاماً مفتوحاً أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، احتجاجاً على استهداف المنشآت والمرافق التابعة للشركة واحتجاز السفن النفطية من قبل قوى التحالف، وتدين الصمت والتهاون من قبل الأمم المتحدة.

وأوضح وزير النفط والمعادن أحمد دارس خلال زيارته لمخيم الاعتصام أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، أن الاعتصام السلمي لمطالبة الأمم المتحدة بواجبها الإنساني تجاه ما يعانيه الشعب اليمني، وفقاً للقوانين والمواثيق التي وجدت من أجلها.

وأشار وزير النفط إلى أن المعتصمين من النقابات والمنظمات الإنسانية وتجار ووكلاء ومن أغلب ممثلي فئات الجهات الخدمية، مستمرون في اعتصامهم حتى يتم الإفراج عن السفن النفطية وإيقاف استهداف منشآت ومرافق شركة النفط، باعتبارها خدمية لكل فئات وشرائح المجتمع اليمني دون استثناء.

وقال دارس إن صمت الأمم المتحدة وتهاونها يعد كارثة أكثر من الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها ويعانيها الشعب اليمني، كون حصار اليمنيين وفي المقدمة حصارهم من دخول المشتقات النفطية، يؤثر على حياتهم اليومية في مختلف الجوانب، سواء كانت صحية أو زراعية أو نقل أو مياه وغيرها.

بدوره قال رئيس اللجنة المنظمة للاعتصام محمد الأشرم إن الاعتصامات تأتي بعد تجاهل الأمم المتحدة لمطالب منتسبي شركة النفط والشعب اليمني بشكل عام بعد سبع وقفات احتجاجية سابقة، وأن مطالب الاعتصامات السلمية للأمم المتحدة بأن تقوم بدورها الإنساني، لحماية المنشآت المدنية والخدمية ومنها المنشآت النفطية وإطلاق السفن المحتجزة من قبل التحالف، كما أن الاعتصامات تدين الصمت الأممي ودورها السلبي تجاه اليمن.

وألقيت في فعالية اليوم صباحاً وعصراً عدد من الكلمات والبيانات والشعارات عبرت في مجملها عن استنكارها وإدانتها للصمت الأممي تجاه هذا الحصار الممنهج ومطالبة الأمم المتحدة اتخاذ إجراءات وقرارات عاجلة للإفراج عن المشتقات النفطية المحتجزة والضغط على قوى التحالف عدم استهداف المنشآت النفطية ومرافقها، باعتبارها خدمية لكل أبناء اليمن دون استثناء.

مقالات ذات صلة