الوحدة و ضدها الإنفصال!

مقالات | 24 مايو | مأرب برس :

بقلم / أكرم قشمير

أي مشروع يمني يحمل تطلعات اليمنيين فهو الاسمى و الاقدس، الوحدة بايعاز و رعاية خارجية وحدة زائفة ، و الانفصال أيضًا بإيعاز خارجي لن يحقق اهداف وتطلعات المؤمنين بالانفصال.

يجب أن يكون الوحدويين في الشطرين هدفهم ليس الوحدة من أجل الوحدة و بس!
من أجل القول أن هناك وحدة وخلاص.

كذلك يجب أن يكون الانفصاليون في الشطرين ليس هدفهم الانفصال من أجل الانفصال و بس!

يجب أن يكون الوحدويون يريدون الوحدة كمشروع يحمل تطلعات و آمال اليمنيين في الشطرين.. مشروع يسوده العدل والمساواة بين شمالي وجنوبي تهامي وجبلي في سهل أو في الهضبة أو الصحراء أو الجزيرة جميعهم تتكافا بينهم الفرص في كل المجالات.

فإن لم تكن كذلك و كان الانفصال هو الحل فيجب الا يكون الانفصال من أجل الانفصال فقط بل انفصال يحمل رؤى و تطلعات تضمن و تحقق نفس التطلعات التي عجز الوحدويون عن تحقيقها فإن لم يحمل الانفصاليون هذه التطلعات كمشروع وطني إنساني فالحل الاقرب هو العودة للوحدة و إعاده المحاولة لرأب الصدع و تلافي اخطاء الماضي والتي اكبرها ما حدث في صيف ٩٤م والذي كان وسمة شوهت جمال الوحدة المباركة!

أكرر على ضرورة استقلالية أي مشروع وطني وعدم ارتهانه للخارج بأي شكل من الأشكال، و هنا تكن مشكلة اليمن و اليمنيين.

مقالات ذات صلة