وكالة: تكفيريو إدلب استهدفوا طائرة “سوخوي” بصاروخ زودتهم به تركيا

كشفت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن تكفيريي إدلب استهدفوا طائرة سوخوي بصاروخ زودتهم به تركيا.

وقال مراسل الوكالة في سوريا: “إن الدعم التركي للمجموعات المسلحة بدأ يأخذ منحى جديدا في الآونة الأخيرة ويتسم بالتسليح النوعي، مثل صواريخ التاو والكورنيت، بالإضافة إلى مضادات الطائرات المحمولة على الكتف”.

وبين أنه “منذ أيام استهدفت جماعة “هيئة تحرير الشام” التكفيرية طائرة سوخوي حربية فوق أجواء ريف حماه ولكن بسبب براعة الطيار ومهارته، تمكن من تفادي الصاروخ دون إلحاق أي ضرر به أو بالطائرة والهبوط بسلام”.

أما بشأن الالتزام بالهدنة الروسية-التركية أضاف المراسل أن: ” المجموعات الإرهابية هاجمت مواقع الجيش السوري في منطقة الحماميات والشيخ حميد والقصابية بين ريفي حماه وإدلب، ودارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والتكفيريين”.

وأشار إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير عدة آليات للمجموعات المسلحة، دون تغير بخارطة السيطرة.

ولفت إلى أن هذا الهجوم أتى بعد إعلان مركز المصالحة الروسي عن اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في إدلب حسب اتفاق روسي- تركي، لكن المجموعات الإرهابية خرقت هدنة وقف إطلاق النار واستهدفت القرى والبلدات في شمال غرب حماه ومواقع الجيش السوري بعد توقيع الاتفاق.

وأوضح أنه راح ضحية هذه الاستهدافات عدد من المدنيين، منهم نساء وأطفال، وهي ليست المرة الأولى التي لا يلتزم بها المسلحون بالهدنة فهذا أيضا حدث بهدنة الـ”72″ ساعة الذي كان قد اتفق عليها سابقا، ومنذ توقيع اتفاق سوتشي لم تلتزم هذه الفصائل وعلى رأسها جبهة النصرة بسحب سلاحها الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح”.

وحول دور نقاط المراقبة التركية في المنطقة أوضحت الوكالة: “من يظن أن تركيا غير قادرة على التحكم بقرارات المجموعات المسلحة فهو واهم، الأتراك يقدمون الدعم العسكري واللوجستي والحماية للإرهابيين بشكل علني، وطائرات مسيرة تستهدف قاعدة حميميم ومعظم الآليات التي دمرها الجيش السوري، هي عبارة عن مصفحات تركية أدخلت عبر الحدود مع تركيا، وسلمت للمجموعات الإرهابية”.

مقالات ذات صلة