المقاومة الفلسطينية: لن نسمح بالعبث بأمن غزة

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن جريمة استهداف عناصر الشرطة جنوبي مدينة غزة والتي أودت بحياة ثلاثة منهم لن تنال من إرادة الشعب بل ستعزز إرادة نضاله وحماية جبهته الداخلية.

وشددت الفصائل في مؤتمر صحفي على أنها لن تسمح لأيٍّ كان العبث بأمن القطاع، “وكل محاولات إثارة الفتنة ستفشل فالمقاومة وأجهزة الأمن صخرة صماء أمام تلك المحاولات”.

وأضافت: نثق بقدرات الأجهزة الأمنية بغزة وسنعمل جنبًا إلى جنب من أجل كشف خيوطها وسنضرب بيد من حديد لكل من تسوله نفسه العمل من أجل خدمة مخططات العدو.

وحملت فصائل المقاومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حادثي التفجيرين “كونه المستفيد الوحيد منها، بهدف استنزاف المقاومة ومقدرات شعبنا”.

وأكدت أن “بوصلة المقاومة لم تنحرف وستبقى موجهة تجاه الاحتلال”، مشددة على أن تهديدات الاحتلال لن تثني عزيمة شعبنا ومقاومته عن الاستمرار في حالة الاشتباك.

وثمنت فصائل المقاومة حالة الاجتماع الوطني والفصائلي لرفض هذه الجريمة باعتبارها حادثة عابرة قامت بها فئة معزولة عن الشعب، متوجهة بالتحية لوزارة الداخلية على حماية شعبنا وتوفير الأمن والأمان وحماية ظهر المقاومة.

الجبهة العربية الفلسطينية قالت “إن أصابع الاتهام موجهة إلى الاحتلال المستفيد الوحيد من هذه الجرائم الخارجة عن عرف وتقاليد الشعب الفلسطيني”.

واستشهد 3 فلسطينيين وأصيب عدد آخر الليلة الماضية، جراء حادثي تفجير وقعا قرب حاجزي شرطة جنوب غرب مدينة غزة.

وقالت إنها تتابع التفجيرين الآثمين، اللذين استهدفا حاجزين للشرطة غرب غزة.

ودعت وزارة الداخلية والأمن الوطني للضرب بيد من حديد على العابثين بأمن غزة وتحقيق العدالة فيهم والعمل على تحصين الجبهة الداخلية بكل قوة.

وشدد على أن “أم غزة هو خط أحمر، وإن المساس به عبر إثارة الفوضى يعد فساداً في الأرض ويشكل خدمة مجانية للاحتلال الذي لطالما سعى وبكل قوة إلى تحقيق أحلامه الشيطانية مع أعوانه فكانت المقاومة لهم سيفاً بتاراً”.

مقالات ذات صلة