رسائل المجاهدين من الجبهات…. تدل على معنويات شامخة

[مأرب برس|29/مايو/2016م] – تقرير/ محمد الوجيه/ على نغم السلام المنشود في الكويت، يحتفي المجاهدون في الجبهات بثباتهم وانتصاراتهم المتلاحقة صوب تحرير اليمن من براثن العمالة والغزاة والمحتلين، مشهدٌ قد لا يتكرر إلا في أساطير القصص المكتوبة في سالف العصر.

هنا في اليمن البلد المنكوب عالميا، لا مكان في ساحات القتال إلا للأبطال الرجال، أما المرتزقة فتلتهمهم النيران أو يدفنون برمال الصحراء، وما المرجو من رجالٍ تركوا أهليهم وملذات الدنيا إلا النصر المبين.

وعلى التماس مع جبهات العدوان ومرتزقته على الأرض يفرض الأبطال من رجال الجيش واللجان الشعبية تواجدهم، صخرة لا تتزحزح أمام أعتى الأسلحة والقوات، في صمود أبرز شجاعة المقاتل اليمني الحامل لقضية الدفاع عن وطنه وعرضه، ولا تعلو على تلك الأهداف سوى راية اليمن خفاقة عقب كل انتصار.

وهنا يقف العالم بقواته وتكالبه العسكري الإعلامي السياسي عاجزا أمام قدرة هؤلاء الأبطال في كل جبهة ومحور، غير مدركين السر في ذلك، وأنْ لا انتصار أمام من يحمل قضية وطن وكرامة شعب وحرية أمة؛ والنصرُ آت.

مقالات ذات صلة