شاهد |شهراً من الزمن مضى على أزاحة الستار لصاروخ الباليستي نوع زلزال 3

[مأرب برس|10/أغسطس/2016م] ــ المسيرة نت ــ 12 صاروخا باليستيا من نوع زلزال 3 أطلقتها القوة الصاروخية على معسكرات وقواعد الجيش السعودي في نجران وعلى تجمعات المرتزقة في الداخل خلال شهر من إزاحة الستار عن هذه المنظومة محلية الصنع في خطوة تؤكد فشل التحالف في تدمير قدرات الجيش اليمني التسلحية ولَيِّ الإرادة اليمنية في تطوير هذه القدرات.

قبل شهر من اليوم وضمن استراتيجية النفس الطويل في مواجهة الحرب الشاملة على البلد أزاح  قسم التصنيع الحربي للجيش واللجان الشعبية الستار عن صاروخ باليستي جديد من منظومة زلزال3 محلية الصنع.

وأدخلت القوة الصاروخية هذه المنظومة على خط المواجهات بعد تجارب عملية أثبتت فعاليتها ودقتها العالية وقدرتها التدميرية في ضرب الأهداف وبالبتالي إطلاق صاروخين منها على تجمعات المرتزقة أسفل فرضة نهم ومعسكر تداوين في الجوف قبل إزاحة الستار عنها.

وخلال شهر واحد فقط أُطلقت 12 صاروخا توزعت على العمق السعودي ومعسكرات المرتزقة وتجمعاتهم في الداخل بالمناصفة.

وفي جبهة ما وراء الحدود أُطلقت 6 صواريخ زالزال3 على قطاع نجران:

حيث استهدفت قاعدة بن يالين بصاروخ وقاعدة الدفاع الوجوي بصاروخ ومعسكر رجلاء بصاروخين ومثلها على معسكر الحرس الوطني، وأعلنت القوة الصاروخية نتائج خسائر الضربات بشكل مفصل.

وفي الجبهة الداخلية وبالتزامن مع تحشيد المرتزقة وتصعيدهم على الأرض عاودت القوةُ الصاروخيةُ استهداف تجمعاتهم وغرف عملياتهم بـ6 صواريخ من هذه المنظومة 2 منها استهدفت حشودهم أسفل فرضة نهم وصاروخ على معسكر ماس في مارب وآخر على معسكر اللواءِ 115 في مديريةِ الحزمِ مركز ِمحافظةِ الجوفِ.

ومن مميزات هذه المنظومة محاكاتها للجيل الأول من صواريخ التوشكا روسية الصنع من حيث الحجم والمدى والقدرة التدميرية والدقة في الإصابة وكذا انشطارها إلى أكثر من 10 آلاف شظية ومن هذه الخصائص:

–           القدرة على حمل أنواع مختلفة من الرؤوس الحربية يصل وزنها إلى أكثر من نصف طن

–           دائرة التأثير يبلغ قطرها حوالي 200 متر

–           استخدامها في استهداف القواعد العسكرية المختلفة والمعسكرات وغرف عمليات العدو وتجمعات الوحدات البرية.

و بإزاحة الستار عن منظومة صواريخ الزلزال محلية الصنع ما يثبت بحق فشل تحالف العدوان في كسر إرادة اليمنيين الذين لم يكتفوا بالحفاظ على طاقاتهم التسليحية خلال عام ونصف من العدوان بل طوروها باتجاه ردع العدوان بما يضع مؤشرا على أيام حبلى بالمفاجآت.

مقالات ذات صلة