الشيطان الأكبر أمريكا تتخلى عن ال سعود وتسحب مستشاريها العسكريين

[مأرب برس|19/أغسطس/2016م] –رويترز –متابعات —  قال مسؤول عسكري امريكي اليوم الجمعة، إن الجيش الأمريكي سحب من الرياض مستشارين عسكريين كانوا يشاركون في تنسيق الغارات الجوية التي تقودها السعودية في اليمن، وإنه قلص بشكل حاد عدد المستشارين الذين يشاركون في تقديم المشورة للحملة من أماكن أخرى.

وقال اللفتنانت ايان ماكونهي، المتحدث باسم سلاح البحرية الأمريكية في البحرين لرويترز، إن أقل من خمسة أفراد أمريكيين يعملون حالياً كامل الوقت في “خلية التخطيط المشترك” التي أنشئت العام الماضي لتنسيق الدعم الأمريكي، ومنه تزويد طائرات التحالف بالوقود في الجو والتبادل المحدود للمعلومات.

وأضاف، ان هذا العدد يقل كثيرا عن عدد العسكريين الذي بلغ في ذروته نحو 45 فرداً جرى تخصيصهم كامل الوقت في الرياض ومواقع أخرى.

ويقول المسؤولون الأمريكيون، إن انسحاب الموظفين، بعد توقف الغارات الجوية في اليمن، في وقت سابق من هذا العام، يبدو للحد من تورط واشنطن يوماً بعد يوم في تقديم المشورة لحملة التحالف التي أدت إلى تزايد الانتقادات للولايات المتحدة عن التسبب في سقوط ضحايا من المدنيين في اليمن.

وقال مسؤولون أمريكيون، إنه تم سحب أفراد الجيش الأمريكى من الرياض في يونيو حزيران.

لكن مسؤولين أمريكيين قالوا إن تقليص عدد الموظفين لا علاقة له بتزايد القلق الدولي بشأن الضحايا المدنيين في الحرب التي أسفرت عن مقتل أكثر من 6500 شخص في اليمن، نصفهم تقريباً من المدنيين.

المسؤولون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، أكدوا أنه مع تكثيف الضربات مرة أخرى، قررت الولايات المتحدة أن تعدل من دعمها. تعثرت جهود السلام في اليمن، وتم تكثيف الحملة الجوية للتحالف الذي تقوده السعودية مرة أخرى.

مقالات ذات صلة