بيان ادانة واستنكار صادرعن وزارة الثروةالسمكية وقطاع الصيد وملتقي الصيادالتهامى

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان إدانة وإستنكار

إن الجرائم التي ارتكبتها وترتبكها قوات تحالف العدوان السعودي الأمريكي بحق المدنيين الأبرياء من الصيادين والوطن عموماً وبذالك الاسلوب السافر الذي ضرب عرض الحائط بكل المبادئ والمواثيق الدولية التي تتعارض قوانينه النافذة مع ما يقوم به من جرائم حرب وإباده في حق الوطن ارضه وإنسانه
وعلى مدى عامين من التدمير الممنهج لكل مقومات الحياة والبنى التحتية على امتداد الجغرافية اليمنية. وتآتي تلك المجزرة الجديدة التي إرتكبت في حق الصيادين في سواحل الدريهمي محافظة الحديدة إضافة الى رصيد سجلهم الحافل بالإجرائم والذي يرقى الى جرائم ضد الانسانية  حيث أستهدف كعادته قاربي صيد كانو يمارسون نشاطهم المعتاد في عرض البحر بحثاً عما يسد جوع آسرهم المحتاجة الى ان العدوان وجهة آلت الموت عبر الاباتشي لحصد ارواحهم البريئة وبدمٍ بارد فقتل وجرح ودمر نتج عنه سقوط سبعة شهداء وثمانية جرحى جراح بعضهم خطيرة وتدمير قوارب عيشهم وبطريقة مروعة تضاف إلى سلسلة جرائم الإبادة الجماعية بحق  الشعب اليمني الصابر في ظل صمت عالمي مدان وإننا ندعو كل منظمات العالم المناهضه للارهاب والعدوان الناشطه في مجال حقوق الانسان والمنظمات المحليةالى القيام بمسؤولياتها
تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم إبادة من قبل عدواً جاوزة افعاله الاجرامية كل قوانين السماء والارض كما ندعوها الى التعبير عن ادانتها ورفضها لهذا العدوان البربري حتى لا يتمادى في حصد المزيد من ارواح المدنين
كما ندعو كل المنظمات المعنية  لإدانة هذه المجزرة وسابقاتها من المجازر التي يقترفها تحالف العدوان بحق المدنيين و النساء  والاطفال وممارسة دورها بما يمليه عليهم واجبهم الحقوقي والأخلاقي بفضح مثل هذه الجرائم والمجازر والضغط على المجتمع الدولي لوقف العدوان على اليمن والذي لا يستهدف غير المدنيين الأبرياء، وتشكيل مجموعات لرصد هذه الجرائم وتقديمها للمحاكم الدولية وللرأي العالمي العام لينال مقترفيها العقاب الرادع بما تنصه القوانين الدولية والإنسانية.
صادر عن
وزارة الثروة السمكية
وقطاع الصيد التقليدي
وملتقى الصياد التهامي
16/3/2017

مقالات ذات صلة