ما الجديد عسكريا؟.. طائرة روسية خارقة لا يمكن اعتراضها مطلقا!

متابعات | 4 يونيو | مأرب برس :

نجحت روسيا في اختبار طائرة عسكرية هجومية بمواصفات خارقة لا يمكن اعتراضها من قبل أي نظام عسكري موجود في العالم حالياً، بما في ذلك الأنظمة الدفاعية المتطورة الموجودة لدى الولايات المتحدة، فيما يأتي تطوير هذه الطائرة ليُضاف إلى الكثير من الابتكارات العسكرية للروس مؤخراً والتي تؤكد انشغالهم بالحفاظ على تفوقهم في الوقت الذي يخوضون فيه حرباً ضروسا في سوريا.

 

وحسب صحيفة القدس العربي نقلا عن تقارير غربية، إن روسيا أجرت خمس تجارب ناجحة لطائرتها الجديدة التي تتفوق على الصوت والتي تشبه الصاروخ وتحمل الاسم (زيركون) مشيرة إلى أن لدى هذه الطائرة الجديدة القدرة على تدمير حاملة طائرات كاملة بضربة واحدة فقط. ونقلت جريدة «دايلي ميل» البريطانية عن خبراء عسكريين قولهم إنه لا يوجد نظام دفاعي في العالم حالياً يستطيع اعتراض هذه الطائرة أو التصدي لها أو اسقاطها.

وحسب المعلومات التي جمعتها «القدس العربي» عن هذه الطائرة الجديدة فان سرعتها تزيد عن سرعة الصوت بنحو خمسة إلى ستة أضعاف، حيث تتراوح بين 3800 و4600 ميل في الساعة الواحدة، كما أن الطائرة الجديدة ستجعل روسيا متفوقة على القدرات العسكرية الأمريكية بنحو نصف عقد على الأقل من الزمان، أي بخمس سنوات إضافية.

وتقول «دايلي ميل» إن هذه الطائرة أسرع بكثير من أي نظام اعتراض للصواريخ موجود في العالم، وأي صاروخ يحاول اسقاطها سوف يسقط أرضاً قبل أن يصل إليها بسبب أنها أسرع منه، أما المعلومة المرعبة فهي التي كشفها بعض الخبراء العسكريين والذين يقولون بأن من غير المتوقع أن يتمكن العالم من ابتكار منظومة صواريخ اعتراضية بهذه السرعة خلال العقدين المقبلين، أي أنهم يؤكدون أن هذه الطائرة الخارقة سوف تظل عصية على الاعتراض أو الاستهداف خلال تحليقها في الجو طوال العشرين عاماً المقبلة.

وقال المحلل العسكري الروسي فلاديمير توشكوف لوكالة «سبوتنيك» الروسية إن «في روسيا يجري حالياً اختبار الأسلحة الفعالة والقوية» في اشارة إلى أن موسكو تركز في ابتكاراتها العسكرية الراهنة على النوعية المميزة وليس الكم فقط في إنتاج السلاح.

وأضاف «من المتوقع أن تُضاف الطائرة الجديدة إلى الترسانة العسكرية الروسية بين العام 2018 والعام 2020»، مشيراً إلى أن «سرعة ماخ 6، أي ستة أضعاف سرعة الصوت، أكثر من كافية لضمان التفوق على أي نظام اعتراض للصواريخ في العالم».

وحسب الخبراء فان الطائرة الخارقة المشار إليها يمكنها تدمير حاملة طائرات بأكملها في ضربة واحدة، فيما تبلغ تكلفة حاملة الطائرات الواحدة 7.9 مليار دولار أمريكي.

وتنفق الولايات المتحدة على موازنتها العسكرية نحو 600 مليار دولار سنوياً من أجل الحفاظ على تفوقها العسكري على مستوى العالم، فيما يأتي الابتكار الروسي الجديد ليُفسد على الأمريكيين القدرة على حماية أساطيلهم العسكرية في العالم والتفوق في حمايتها.

وتقول جريدة «دايلي ميل» إن لدى الولايات المتحدة 19 حاملة طائرات منتشرة في مختلف أنحاء العالم، حيث باتت كل هذه الحاملات غير قادرة على اعتراض طائرات «زيركون» الهجومية القادرة على تدمير حاملة الطائرات بضربة واحدة فقط.

وحسب الخبراء فان أقوى نظام اعتراض للصواريخ موجود في العالم يستطيع اعتراض أي صاروخ أو طائرة بسرعة قصوى تصل إلى 2300 ميل في الساعة، وهو ما يعني أنه بعيد جداً عن القدرة على اعتراض «زيكرون» الروسي.

وتعمل روسيا على تزويد جيشها بأحدث الآليات والأدوات التي تضمن لها التفوق العسكري على منافسيها في العالم، كما تريد من هذه الآليات والتجهيزات المبتكرة أن تضمن قدر الامكان عدم تعريض قواتها البشرية للخطر خلال الحروب وفي ساحات القتال.

وكانت روسيا كشفت قبل أسابيع قليلة عن المقاتلة التي تحمل الاسم «تي-50» الروسية التي تم تزويدها بمحرك من الجيل الخامس، وسيبدأ اختبارها قريباً، لتكون واحدة من أحدث الطائرات المقاتلة وأكثرها تطوراً في العالم، حسب ما كشف موقع «سلاح روسيا» المتخصص في الشؤون العسكرية.

وقال كبير المصممين لشركة الطائرات الموحدة (ОАК) سيرغي كوروتكوف إن هذا المحرك مخصص لتلك الطائرة فقط، علما بأن النماذج الأولى لمقاتلة «آ-50» كانت قد زودت في وقت سابق بمحركات من طراز «117» من الجيل الرابع.

وأوضح أن المواصفات التقنية للمحرك الجديد تفوق بكثير مواصفات محرك «117» من حيث فاعلية الوقود وقوة الدفع. أما مواصفاته التصميمية والتكنولوجية فتتوافق تماما مع الشروط العالمية لمحركات الجيل الخامس.

ويتوقع أن تنتقل كل الطائرات الروسية من طراز «تي-50» إلى استخدام محرك الجيل الخامس بحلول العام 2020.

يذكر أن مشروع «تي-50» عبارة عن طائرة من الجيل الخامس، مزودة بأجهزة جوية حديثة، مقارنة بسابقاتها من الجيل الراب

مقالات ذات صلة