ماذا حققنا كإنقلابيين وماذا أنجزوا كشرعية؟؟

مقالات | 6 يوليو | مأرب برس :

✍ بقلم/ ياسر القشوي :

إندهشت فعلاً عندما قرأت عن قظية الطفلة رنا المطري ذآت الثلاثة الأعوام قبل أيام بالعاصمة صنعاء وإغتصابها، ولكنني عندما قرأت أنه تم القبض على الجاني بعد أيام قليلة من وقوع الجريمة أحسست أننا فعلاً في ظل دولة تحفظ للمواطن حقه وحقوقه، مازلنا في أمآن مستتب في المحافظات التي يسيطر عليها الجيش واللجان الشعبية رغم قصف العدوان لمعسكرات الأمن ونقاط التفتيش

ثم قظية سارق شنط النساء الذي تم الإبلاغ عنه قبل يومان وفي الأمس ألقي القبض عليه، فعلاً هكذا هي الدولة وهذا هو الفرق بيننا في المحافظات التي يسيطر عليها الجيش واللجان الشعبية وبين المحافظات التي تسيطر عليها ميليشيات عصابة الفنادق والفصائل المختلفة المتناحرة فيما بينها

لو نظرنا إلى المحافظات التي تسيطر عليها ميليشيات السعودية لوجدنا كم هائل من الجرائم والسطو والنهب للممتلكات الخاصة والعامة ففي الشهر الماظي حدثة قظية قتل مروعة بمحافظة تعز وفي الأحياء التي تسيطر عليها العصابات كانت ضحيتها مديرية مدرسة اهلية بمدينة تعز،  ماما “هيام بتأريخ”22‏/06‏/2017 ولم يكشف ملابسات الجريمة إلى اليوم عدى من اختطاف بعض المتهمين

وفي عدن ايضاً بتأريخ11‏/05‏/2016 -عثر على جثة الناشطة سالي احمد اللحجي مرمية في أحد شوارع المدينة ولم يعرف حتى اليوم هوية القاتل

وشرعيتهم أيضأ عملت في تأريخ 09‏/04‏/2017 – على عملية سطو مسلح تعرض لها “الكريمي” في تعز، و في ديسمبر من العام الماضي، لعملية سطو مماثلة من قبل عناصر مسلحة، عقب نهب سيارة النقل الخاصة بالصرافة ولم يعرف الجناة

وفي عدن بتأريخ 22‏/01‏/2017 – افادت مصادر إعلامية الأحد 22-1-2017م عن تعرض مقر البنك المركزي اليمني في عدن لهجوم من .عصابة مسلحة مجهولة الهوية

ثم في تعز أيضاً كانت الشرعية موجودة وجودتً كبير فقد أشرفت على جريمة هي الابشع من نوعها حرق فتاة ورميها في الشارع متفحمة بتعز في

الاربعاء 14 يونيو 2017

وفي تأريخ 14‏/06‏/2017 – وتكررت عدة جرائم وسط مدينة تعز، كان آخرها قتل شاب ورمي جثته الى مجرى السيول بدون رأس في ظل انفلات امني واسع بالمدينة.

وفي عدن وأمام ناظر الجميع أشارت مصادر عن شهود عيان بأن حادثة قتل وقعت بجانب إحدى المطاعم الشهيرة في مديرية صيرة بالعاصمة عدن قبل أشهر

ومنجز آخر لشرعية الفنادق بعدن عن الشهود بأن أشخاص على متن سيارة قاموا بإطلاق الرصاص على مواطن يُدعى (أبو علي) بجانب البوابة الخلفية لمطعم ريم وما تزال العلاقة التي تربط بين جريمتي مقتل إحدى الفتيات ومواطن في محافظة عدن غامضة، رغم العثور على جثة كلٍ منهما في نفس المكان،

هذه هي شرعية الفنادق في تجييش العصابات، إنفلات أمني تام وقتل وسلب وسطو

أما في حكومة الإنقلاب بتأريخ 26‏/06‏/2016 – تمكنت قوات الأمن وبالتعاون مع اللجان الشعبية السبت 25 يونيو 2016م من ضبط عصابة في العاصمة صنعاء كانت تعمل على سرق الناس وسط الشوارع

وبتأريخ 04‏/06‏/2017 – الأحد، تم ضبطت عصابة متخصصة بسرقة السيارات والمنازل في العاصمة صنعاء،

وفي ظل الإنقلابيين والمحافظات التي نسيطر عليها ورغم ضربات العدوان لمعسكرات الأمن والنقاط الأمنية فيها ايضا بتأريخ 21‏/12‏/2016 – تمكنت مباحث أمانة العاصمة من ضبط عناصر من عصابة إجرامية متخصصة في سلب ونهب المواطنين في الشوارع تحت تهديد السلاح

واليوم أصدرت المحكمة الجنائية حكما بالإعدام قصاصا وتعزيرا على “محمد المغربي” مغتصب وقاتل #الطفلة_رنا القظية التي فعلاً أحسسنا بالفرق بيننا وبين عصابات التحالف الاجرامية

ثم بعدها اليوم قالت مصادر محلية ان الأجهزة الامنية القت القبض على سارق “الشنط النسائية بالإكراه” وسط العاصمة اليمنية صنعاء بعد يومان فقط من الإبلاغ عنه وقال مصدر أمني ان الاجهزة الامنية في امانة العاصمة استطاعت التعرف على سيارة المتهم من خلال منشورات مواقع التواصل الاجتماعي

وبعد أيام فقط من الجريمة المهولة التي حصلت بمنطقة ذهبان بالعاصمة صنعاء نتجت عن قتل 3 وإصابة اخرين من أسرة واحده تم الظبط بتأريخ 30‏/06‏/2016 – تمكنت شرطة أمانة العاصمة من إلقاء القبض على قاتل أسرة كاملة في منطقة ذهبان والذي نتج عنه مقتل ثلاثة في ابشع جريمة التي عرفت بسفاح صنعاء يهاجم ويقتل اسرة كاملة بـ”الفأس”

الفرق كبيراً جداً بيننا في المحافظات التي يسيطر عليها الجيش واللجان الشعبية وبين عصابة الفنادق والمحافظات التي تسيطر عليها في بسط الأمن وفرض هيبة الدولة رغم قصفنا من قبل 17.دولة وبين فشل العصابات التي تدعي شرعنتها وغوصهم بين أنهار دماء القتل والسطو بالمحافظات التي يسيطرون عليها والتي لا يكاد يمظي أسبوعا إلى وأنجزت شرعية الفنادق فيه قظية قتل أو سحل أو سطو، رغم دعم 17.دولة لهم

فأين الدولة ومن الميليشيا؟؟