السيد عبد الملك يدعو أنصار الله والمؤتمر إلى التعاطي بمسؤولية والحذر من مساعي الأعداء

متابعات | 23 أغسطس | مأرب برس :

دعا قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أنصار الله والقوى الشريكة وحزب المؤتمر إلى التنبه والتعاطي بمسؤولية في يوم الغد والحذر من مساعي الأعداء على شق الصف الوطني وإثارة الفتن الداخلية وعدم السماح نهائياً لأي عميل أو عابث بإثارة أي فتنة.

كما دعا في بيان له اليوم الأربعاء بعث فيه عزاءه لشهداء جريمة العدوان التي ارتكبها في أرحب وفي مداخل صنعاء إلى “التعاون التام مع الأجهزة الأمنية واللجان المشتركة في الحفاظ على الأمن والاستقرار”، قائلا” معركتنا جميعاً ومشكلتنا المهمة هي في قوى العدوان والتصدي لها وعدم السماح لمؤامراتها ومكائدها بالنجاح”.

وقال السيد عبد الملك” من الملاحظ تركيز قوى العدوان على ضرب النقاط الأمنية وفي تزامن موحّد في خطوة مشبوهة ليس من المستبعد أنها ذات صلة بمساعي وترتيبات لتنفيذ جرائم بحق شعبنا وزعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة”.

وعبر عن أمله من الأجهزة الأمنية والمسؤولين في الدولة ومن الأخوة المواطنين أخذ الحيطة والحذر والانتباه تجاه ذلك خصوصاً بالتزامن مع احتفالات الأخوة في المؤتمر وكذلك بعض الأنشطة التي يقوم بها الشعب في دعم الجبهات من خلال الوقفات التي أُعلن عنها سابقاً”.

كما توجه السيد عبد الملك الجانب الرسمي والأجهزة الأمنية بالسعي للحفاظ على أمن الجميع وبذل قصارى الجهد في حماية المواطنين في كافة الفعاليات ما كان منها بهدف دعم الجبهات وما كان منها بهدف الابتهاج والفرح كمناسبة حزبية باعتبار الجميع يمنيين وعلى الدولة مسئولية حمايتهم.

وفي حين قال السيد عبد الملك إن جرائم اليوم تذكرنا جميعا بأننا نعيش حالة الاستهداف والاستباحة كيمنيين هي لفت نظر للجميع إلى الأولويات وأنه لسنا في أفراح وأعياد وإنما في ظروف استثنائية أكد في الوقت نفسه “أننا في مرحلة يرتكب فيها أعداؤنا بحق شعبنا وبدون تمييز ِأبشع جرائم الإبادة الجماعية وأن علينا مسؤولية لا يمكن أن نعفي أنفسنا منها في التصدي لهذا العدوان، كما شدد بالقول “لا نغرق في متاهات سفاسف الأمور والمناكفات التي ينبغي الترفع عنها ولتكن مواجهة المشاكل داخليا أو في مواجهة العدوان بمسؤولية وجدية وروح عملية.

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

شعبَنا اليمني المسلم العزيز السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..

نظراً للجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوى العدوان ليلة صباح الأربعاء في مديرية أرحب والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى، إضافة إلى الاعتداءات التي ركزت فيها قوى العدوان على النقاط والحواجز الأمنية في المداخل إلى العاصمة صنعاء وفي هذا التوقيت بالتحديد، فإنني أوّلـاً أتوجه بالعزاء والمواساة لكل أسر الشهداء وذويهم ولشعبنا اليمني كافة كما أتوجه إلى الله تعالى سائلاً الشفاء للجرحى.

ثانياً : أؤكّد على أن العدوّ بهذه الاعتداءات الإجرامية يكشف للشعب اليمني عن طبيعة المرحلة وحقيقة توجهاته ومؤامراته فاعتداءات اليوم هي لفت لنظر الجميع إلى الأولويات التي يجب أن تكون محط اهتمام الجميع وتذكرنا في هذا البلد بكلّنا على أننا نعيش حالة الاستهداف والاستباحة كيمنيين ولسنا في حالة أفراح وأعياد وإنما في ظروف استثنائية ومرحلة يرتكب فيها أعداؤنا بحق شعبنا وبدون تمييز أبشع جرائم القتل والإبادة الجماعية وإن علينا جميعاً في المقابل مسئولية لا يمكن أن نعفي أنفسنا منها في التصدي لهذا العدوان، وأن تظل وتستمر بوصلة الموقف في الاتجاه الصحيح وألّـا نغفل عن هذا الخطر والتهديد الذي يمس بحياتنا وأمننا ومعيشتنا ويستهدف حريتنا واستقلالنا وكرامتنا، ونغرق في متاهات سفاسف الأمور والمناكفات التي ينبغي الترفع عنها، وبدلاً عن ذلك علينا جميعاً التعامل بمسئولية وجديّة وروح عملية تجاه كل المشاكل والمسائل ذات الأهمية المتعلقة بالشأن الداخلي أو بمواجهة العدوان والتصدي له.

ثالثاً : من الملاحظ تركيز قوى العدوان على ضرب النقاط الأمنية وفي تزامن موحّد في خطوة مشبوهة ليس من المستبعد أنها ذات صلة بمساعي وترتيبات لتنفيذ جرائم بحق شعبنا وزعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة ولذلك فإننا نأمل من الأجهزة الأمنية والمسؤولين في الدولة ومن الأخوة المواطنين أخذ الحيطة والحذر والانتباه تجاه ذلك خصوصاً بالتزامن مع احتفالات الأخوة في المؤتمر وكذلك بعض الأنشطة التي يقوم بها الشعب في دعم الجبهات من خلال الوقفات التي أُعلن عنها سابقاً، وإنني أتوجه بالتأكيد على الجانب الرسمي والأجهزة الأمنية بالسعي للحفاظ على أمن الجميع وبذل قصارى الجهد في حماية المواطنين في كافة الفعاليات ما كان منها بهدف دعم الجبهات وما كان منها بهدف الابتهاج والفرح كمناسبة حزبية باعتبار الجميع يمنيين وعلى الدولة مسئولية حمايتهم كما أتوجه بالتأكيد والتنبيه لكل من مكون أنصار الله والقوى الشريكة وحزب المؤتمر على التعاطي بمسئولية في يوم الغد والحذر من مساعي الأعداء على شق الصف الوطني وإثارة الفتن الداخلية وعدم السماح نهائياً لأي عميل أو عابث بإثارة أي فتنة والتعاون التام مع الأجهزة الأمنية واللجان المشتركة في الحفاظ على الأمن والاستقرار لأن معركتنا جميعاً ومشكلتنا المهمة هي في قوى العدوان والتصدي لها وعدم السماح لمؤامراتها ومكائدها بالنجاح، وأتوجه بالشكر والتقدير لحكماء اليمن على تفاعلهم المسؤول في مسارات العمل التي لا بد من مواصلتها بما يساعد على معالجة كل المشاكل الداخلية إن شاء الله بروح مسؤولة وعمل جاد وتحرك حكيم وأطلب منهم أيضاً المواكبة في متابعة الأوضاع الداخلية ووأد كل الفتن وعدم السماح للعابثين والخونة بالتلعب بأمن ووحدة شعبنا اليمني راجيا من الله العلي القدير أن يوفق شعبنا وينصره على أعدائه وأن يرحم شهداءنا ويشفي جرحانا والعاقبة للمتقين..

عبدالملك بدرالدين الحوثي

1 / ذوالحجة /1438هـ

مقالات ذات صلة