شرعية تحالف العدوان….تشرع ذبح وإغتيال وقصف أبناء يمن الأيمان # خمسه أغتيالات في 48ساعه

الأحد [6/ديسمبر/2015] -مارب برس -متابعات

تحولت عدن الى حمام دم مفتوح ففي أقل من 48 ساعة نفذت أكثر من خمس عمليات اغتيال استهدفت قيادات عسكرية وقضائية في عدن جنوبي اليمن، وفي ثالث عملية اغتيال في أقل من ست ساعات استهدف مسلحون مجهولون مدير الكهرباء بمحافظة عدن، فيما قتل ضابط كبير في الجيش الوطني سبقها عملية اغتيال المحافظ اللواء جعفر محمد سعد. وقالت مصادر محلية أن مسلحين مجهولين اغتالوا مدير الكهرباء بمحافظة عدن مجيب الشعيبي ولم تتضح بعد خلفية الأستهداف ، وكان مدير كهرباء عدن قد كشف صفقات فساد كان يقف خلفها جلال هادي الشهر الماضي وطالب علنا باقالته ان كان فاسداً . اغتيال الشعيبي سبق جائت بعد ساعات من عملية اغتيال استهدفت مدرب الرماة في الجيش الوطني الضابط عنتر الباخشي بمدينة انماء السكنية.الا ان فى مسؤول العلاقات العامة واﻹعلام بكهرباء عدن نفي صحة خبر اغتيال المدير العام مجيب الشعبي برصاص مسلحين مجهولين ظهر اليوم ، وقال ماهر الشعبي في تصريح خاص أن مدير عام مؤسسة كهرباء عدن بصحة جيدة، ونتمى له كل خير في خدمة عدن واهلها.وياتي توالى عمليات التصفية تلك التي شهدتها مدينة عدن اليوم بعد ساعات من مقتل محافظ عدن اللواء جعفر سعد بعد استهداف موكبه بسيارة مفخخة في منطقة التواهي. وفي ذات السياق قُتل شخص صباح اليوم الأحد اثر هجوم مسلح نفذه مجهولون واستهدف مركز للصرافة بمديرية المنصورة بعدن ، كما هاجم مسلحون مجهولون مركز الصيفي للصرافة بالمنصورة بهدف نهبه حيث اشتبكوا مع أفراد حراسة محل الصرافة وأسفر الاشتباك عن مقتل احد المهاجمين وهروب من تبقى ،واستهدف مسلحون مجهولون أمس السبت القاضي محسن علوان رئيس المحكمة الجزائية والمتخصصة في قضايا الأرهاب هو واثنين من أبنائه في منطقة المنصورة. لحقها اغتيال ضابط في الشرطة العسكرية.يشار الى العثور على جثة مواطن من ابناء الشمال مقتولا صباح اليوم بظرف غامض.

 

رابطة علماء اليمن تؤكد بأن داعش جزء من العدوان السعودي على اليمن :

أدانت رابطة علماء اليمن بشدة إعدام مواطنين في محافظة أبين على يد مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي . وأكدت الرابطة في بيان صادر عنها اليوم الأحد 6 ديسمبر 2015م  أن العناصر الإرهابية التي ترتكب مثل هذه الأعمال الإجرامية إنما هي أداة خبيثة بيد العدو الصهيو أمريكي وأنها جزء أساسي في مشروع العدوان على اليمن وشعبه من أقصاه الى أقصاه ومن شماله حتى جنوبه.

وقال البيان “ان ارتكاب مثل هذه الجرائم الخطيرة بهذا الشكل الهستيري الجبان وبكل هذه الجرأة والانحطاط والخبث والشيطنة وتوثيقها وبث صورها عبر وسائل الإعلام يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن هؤلاء القتلة لا يقومون بجرائمهم تلك من أجل الحكم بما أنزل الله او من اجل أنشاء دولة إسلامية تستقر لهم فيها ومعها أحوال الناس، بل على العكس؛ اذ يرفعون شعارات الإسلام كذبا وزورا ليسهلوا مهمتهم التي وضعتها أنامل بني صهيون الخبيثة؛ في تدمير الإسلام وإبادة أهله”.وفيما يلي نص البيان :
قال الله تعال:) بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا(
تابعنا بأسف بالغ الاخبار والصور المتداولة في وسائل الاعلام التي توثق لقيام عناصر الخبث والجريمة والارهاب المسماة “داعش” باعدام عدد من المواطنين اليمنيين بدم بارد بدعوى انهم أسرى لديها.
وأننا في رابطة علماء اليمن إذ ندين ونستنكر ذلك لنؤكد بأن العناصر الإرهابية التي ترتكب مثل هذه الأعمال الإجرامية إنما هي أداة خبيثة بيد العدو الصهيوأمريكي، وأنها جزء أساسي في مشروع العدوان على بلادنا وشعبنا اليمني من أقصاه إلى أقصاه ومن شماله حتى جنوبه.
أن ارتكاب مثل هذه الجرائم الخطيرة بهذا الشكل الهستيري الجبان وبكل هذه الجرأة والانحطاط والخبث والشيطنة وتوثيقها وبث صورها عبر وسائل الإعلام يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن هؤلاء القتلة لا يقومون بجرائمهم تلك من أجل الحكم بما أنزل الله او من اجل إنشاء دولة إسلامية تستقر لهم فيها ومعها أحوال الناس، بل على العكس؛ اذ يرفعون شعارات الإسلام كذبا وزورا ليسهلوا مهمتهم التي وضعتها أنامل بني صهيون الخبيثة؛ في تدمير الإسلام وإبادة أهله.
وقد بات الجميع اليوم يدرك بأن هذه العناصر والحركات الإرهابية المشبوهة وان كانت تنتمي للمنطقة العربية والأمة الإسلامية إلا أنها باعت نفسها للشيطان الذي استغلها ووجهها كأداة حادة بيده لقتل الناس وتشويه قيمهم الدينية السمحة.
أن علماء اليمن يعتبرون الجرائم التي تقوم بها العناصر المخابراتية الارتزاقية المسماة “داعش” في جنوب الوطن (المحتل من تحالف العدوان الصهيوأمريكي وأدواته في المنطقة) تأتي في سياق مشروع القتل والتدمير وفرض هيمنة قوى العمالة والارتزاق على أبناء الشعب اليمني بغرض تفكيك الوحدة الوطنية وتمزيق النسيج الاجتماعي بين الشرق والغرب والشمال والجنوب لتقسيم اليمن وإضعافه وإدخاله في دوامة الفوضى والصراع المستمر.
غير أننا نؤكد للجميع بعد أكثر من ثمانية أشهر من العدوان الصهيوأمريكي على اليمن؛ بأن شعبنا قد خرج من عنق الزجاجة وشب عن الطوق، ولم يعد لأي قوة في العالم أن تتحكم في قراره أو أن تهيمن على سيادته بعد اليوم.
ولذا ندعو كل اليمنيين للتكاتف والوقوف صفا واحدا خلف قيادة الثورة الحكيمة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، فالوطن أكبر من الجميع ويجب أن ندافع عنه ونحميه من العدو الخارجي، ولن يتحقق ذلك الا ونحن جميعا يد واحدة، بعيدا عن الحسابات الضيقة.
نسأل الله أن يرحم الشهداء ويشفي الجرحى وأن يلم شملنا ويجمع كلمتنا وينصرنا على عدونا وان يطهر بلدنا من كل خائن وعميل ومرتزق ومن كل محتل وغاصب انه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين وصحبه المنتجبين وسلم تسليما كثيرا.

 

عبد الباري عطوان يكتب عن أغتيال محافظ عدن:
اغتيال محافظ عدن نكسة كبيرة للرئيس هادي والتحالف السعودي.. السيناريو الليبي يتكرس في اليمن: حكومتان وعدة رؤوس وعدة جيوش وميليشيات.. ووصول “الدولة الاسلامية” الى العاصمة الجنوبية “كابوس″ لجميع الاطراف
يشكل اغتيال اللواء جعفر سعد محافظ مدينة عدن الذي تولى منصبه هذا قبل ثلاثة اسابيع، بسيارة مفخخة في حي التواهي نكسة كبيرة و”شخصية” للرئيس عبد ربه منصور هادي، ليس لان اللواء جعفر من اكثر المراقبين له، وانما لان هذا الاغتيال يعني ان جهود الرئيس اليمني المدعوم من دول التحالف العربي السعودي في تثبيت الاوضاع الامنية في العاصمة الجنوبية “المؤقتة” تواجه صعوبات كبيرة.
توقيت عملية الاغتيال هذه تشكل احراجا كبيرا للرئيس اليمني ايضا لانها تأتي قبل اقل من عشرة ايام من انعقاد مؤتمر “جنيف2″، الذي ترعاه الامم المتحدة ومبعوثها السيد اسماعيل ولد الشيخ للتوصل الى حل سياسي للازمة اليمنية، مثلما يعزز هذا الاغتيال في الوقت نفسه خصومه في التحالف “الحوثي الصالحي” الذين يراهنون دائما على انهيار الاوضاع الامنية في المحافظات الاربع التي استعادتها قوات الرئيس هادي، وهي لحج والضالع وابين وشبوه، وان كان لا بد من الاعتراف بأن السيطرة على هذه المحافظات ليست كاملة.
ان اخطر ما في عملية الاغتيال هذه هو تبني “ولاية عدن ابين” التابعة لـ”الدولة الاسلامية” المسؤولية عن تنفيذها، في بيان اصدرته ونشرته مواقع جهادية عديدة، تابعة او متعاطفة معها، قالت فيه “بعملية امنية جرى التخطيط لها بدقة تم بفضل الله قتل المرتد، رأس الكفر، جعفر محمد سعد وثمانية من مرافقية وذلك بتفجير سيارة مفخخة مركونة على موكبه عند مروره في حي التواهي”.
فمن الواضح ان هذه العملية وتنفيذها بهذه الدرجة العالية من الدقة يوحي باختراق “الدولة” للاجهزة الامنية في مدينة عدن، وربما مكتب اللواء جعفر نفسه، والدائرة الضيقة المحيطة به، هذا الى جانب وجود تقصير امني في الوقت نفسه.
وصول “الدولة الاسلامية” وبهذه القوة الى محافظة عدن التي من المفروض ان تكون اكثر المحافظات امنا لوجود الرئيس هادي فيها، يشكل فألا سيئا لقوات التحالف السعودي، والقوات السودانية التي يصب تعدادها 5000 جندي، ومن المفروض ان تحقق الاستقرار الامني، وتمنع حدوث اي تجاوزات واعمال اغتيال.
واذا وضعنا في اعتبارنا ان تنظيم “القاعدة” الام يحظى بوجود قوي في عدن، الى جانب محافظات جنوبية اخرى مثل ابين وحضرموت، ونفذ عدة هجمات وعمليات اغتيال استهدفت مسؤولين تابعين لحكومة هادي، فان الصورة تبدو اكثر قتامة.
اليمن يعيش اوضاعا صعبة، وحصار بري وبحري وجوي خانق، وقصف جوي وارضي يحصد ارواح الآلاف من الابرياء والخدمات الاساسية

 

مقالات ذات صلة