آخر سفير اميركي في سوريا: الأسد انتصر ولن يخضع للمساءلة والحرب أخمدت

متابعات | 28 اغسطس | مأرب برس :

قال آخر سفير أمريكي لدى دمشق روبيرت فورد إن الرئيس السوري بشار الأسد انتصر في الحرب التي تخمد يوما بعد يوم مؤكدا أن الأخير ربما لن يخضع لأي مساءلة لتحمل المسؤولية.

وأضاف الدبلوماسي في مقابلة مع موقع “ذا ناشونال” أنه “إذا لم تكن الحكومات الأجنبية التي دعمت في الماضي عناصر من الجيش السوري الحر مستعدة لإرسال الأموال والأسلحة، ومن بينها صواريخ أرض-جو، وإرسال مستشارين عسكريين … سيكون من المستحيل هزيمة الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين”.

وأوضح فورد  أن الحكومة السورية، في المستقبل، لن تقبل بالإدارات المحلية أو باللامركزية.

وعن شكل التغيير الذي قد تطرحه حكومة الأسد، أضاف أنه “ربما سيغيّر رئيس الوزراء أو بعض الوزراء ويزعم أن هذا إصلاح، ولكن هل سيغيّر النظام عناصر الدولة الأمنية؟ بالتأكيد لا”.

اخر سفير اميركي في سوريا

وتحدث فورد عن كيفية تعامل الحكومات الأوروبية مع النظام السوري، قائلا: “الأوروبيون سيفعلون ما يخدم مصالحهم. ربما تكون لديهم مصالح متعلقة بالتعاون الأمني … لكن هذا الأمر لا يتطلب سفارة في دمشق”.

وتابع “سياسيا، ستكون هناك صعوبات في فرنسا وألمانيا وبريطانيا وحتى إيطاليا في ما يخص فتح السفارات بسبب ارتكاب الحكومة السورية جرائم حرب أقرتها الأمم المتحدة”.

وقال فورد إن التعامل مع الوضع الاقتصادي قد يكون مختلفا حيث إن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي والكونغرس الأمريكي “تحد مما يمكن لهذه الدول فعله قانونيا في سوريا. مشيرا الى انهم لا يمكنهم تمويل إعادة الإعمار ولا التبادل التجاري”.

وأضاف أن “القلق من الوجود الإيراني في سورية قد يدفع الولايات المتحدة لأن تكون أكثر صرامة في ما يخص العقوبات”.‎

أكد الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله أنه “لم يبق “داعشي” وتكفيري في تلة أو جبل أو حبة تراب لبنانية”، وأضاف “نخرج اليوم منتصرين من ساحات المعارك مع “داعش” في لبنان وسوريا والعراق”، وأعلن أن “المقاومة والشعب اللبناني سيحتفلون في هذا الانتصار يوم الخميس المقبل في مدينة بعلبك”.

ورأى السيد نصر الله أن “لبنان اليوم كله انتصر والأغلبية الساحقة سعيدة إلاّ من راهن على “جبهة النصرة” و”داعش” ومن يقف خلف هذه الجماعات من قوى إقليمية ودولية”. وأكد أن يوم “28 آب 2017 هو يوم التحرير الثاني الذي سيسجل في تاريخ لبنان والمنطقة سواء اعترفت به الحكومة اللبنانية أم لم تعترف”. ولفت الى أن “معركة الجرود هي استكمال لمعركة إسقاط المشروع “الإسرائيلي”.

* العهد الاخباري .

مقالات ذات صلة