إحصائية تكشف استشهاد وجرح أكثر من 34 ألف مدني يمني خلال 900 يوم من العدوان

صنعاء | 11 سبتمبر | مأرب برس :

كشفت إحصائية مدنية مستقلة أن عدد الضحايا المدنيين جراء العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 900 يوم من العدوان قد بلغ 34,072 ما بين شهيد وجريح.

وأكدت إحصائية نشرها المركز القانوني للحقوق والتنمية، مساء الأحد، أن إجمالي عدد الشهداء الموثقين لديه 12.907 من بينهم 2,768 طفلًا، 1,980 امرأة، فيما بلغ عدد الشهداء من الرجال 8,159 رجلًا، وجميعهم من المدنيين.

وذكر المركز أن عدد الجرحى بلغ 21,165، بينهم 2,598 طفلا، و2,149 امرأة، و16,418 رجلًا.

وأشار المركز إلى أن عدد المنازل المدمرة والمتضررة جراء العدوان قد بلغ 406,289، كما دمر العدوان 773 مسجدًا.

وفي تفاصيل موثقة لدى المركز في جانب التعليم والإعلام بلغ عدد المدارس والمعاهد التعليمية المتضررة 791 مدرسة ومعهد، و114منشأة جامعية، و26 منشأة إعلامية.

وفي جانب البنى التحتية والمنشآت الحكومية والخدمية المتضررة أكد المركز القانوني أن العدوان استهدف 296 مستشفىً ومرفقًا صحيًا و1.654منشأة حكومية و165 محطة ومولد كهرباء، و409 خزانًا وشبكة مياه، و372 شبكة ومحطة اتصالات، و103منشأة رياضية.

وفي المنشآت الأثرية والسياحية بلغ عدد المعالم الأثرية التي استهدفها العدوان 208 معلما، و240 منشأة سياحية.

وفي جانب النقل ذكرت الإحصائية أن العدوان استهدف 15مطارًا، و14ميناءً، و1,941 طريقًا وجسرًا، واستهداف 3.000 وسيلة نقل، و533 ناقلة غذاء، و246 ناقلة وقود.

وفي خانة المنشآت التجارية والزراعية ذكرت الإحصائية أن عدد المنشآت التجارية المستهدفة بلغ 5,924 منشأة، و1,978 حقلًا زراعيًا، و576 سوقًا تجاريًا، و297 مصنعًا، و323 محطة وقود، و678 مخزن غذاء، و232 مزرعة دواجن ومواشي.

يذكر أن إحصائية المركز القانوني للحقوق والتنمية شملت فقط الخسائر المباشرة جراء القصف المباشر من قبل العدوان السعودي الأمريكي، في حين توفي مئات الآلاف من اليمنيين نتيجة الحصار الاقتصادي المفروض على اليمن وقصف المنشئات الصحية في البلاد.

وأكدت وزارة حقوق الإنسان في 29 أغسطس الماضي أن عدد المدنيين الذين توفوا جراء العدوان والحصار 247 ألف مواطن نتيجة انعدام الأدوية وانتشار الأوبئة وسوء التغذية وأمراض الفشل الكلوي.

يذكر أن التحالف السعودي الأمريكي بداء في 26 مارس 2015 بشن عدوان عسكري على اليمن، وما زاد من معاناة اليمنيين هو الحصار الاقتصادي وإغلاق الموانئ والمطارات اليمنية وقصف المنشئات الصناعية والتجارية والزراعية وهو ما جعل ملايين اليمنيين يعانون من تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والصحية.

مقالات ذات صلة