السيد نصر الله: مواجهة “الإرهاب” ومن قبله العدو الإسرائيلي حمت لبنان والمنطقة

متابعات | 24 سبتمبر | مأرب برس :

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله انه “من البداية كان التشخيص أن الواجب الشرعي والوطني يقتضي مواجهة الهجمة التكفيرية لمنع تحقيق ما تريده إسرائيل في هذه المنطقة”.

وقال السيد نصر الله في كلمة له خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في مجمع سيد الشهداء(ع) في الضاحية الجنوبية لبيروت “ما شهدناه من أحداث خلال السنوات الماضية كانت فتنة عمياء وكان الموقف منذ البداية أننا أمام هجمة تكفيرية يمثلها تنظيم القاعدة وجبهة النصرة وتنظيم داعش وكل الجماعات التكفيرية الذي استقدموا من كل العالم وقدمت لهم التسهيلات”، وتابع “في البداية قد يكون التبس الموقف على البعض لكن الأميركيين باعتراف دونالد ترامب هم من دعموا وقدموا التسهيلات بكل أنواعها للتكفيريين”.

وسأل السيد نصر الله “لو لم تتم المبادرة لمواجهة هذه الهجمة التكفيرية الإرهابية أين سيكون مصير المنطقة ومصير لبنان والعراق وسوريا وإيران وحتى دول الخليج”، وأضاف “هل هناك ما يزال من يشتبه أن إسرائيل وأميركا هما من يقف خلف الجماعات الإرهابية”، وشدد على إن “الواجب الشرعي والوطني كان يوجب الوقوف بوجه الإرهاب لمنع تحقيق ما تريده إسرائيل لهذه المنطقة”.

ولفت السيد نصر الله إلى أنه “من هنا كان منطلق الفتوى التي أطلقها آية الله السيد علي السيستاني لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي”، وتابع “لكن لو لم يتلقف الشعب العراقي هذه الفتوى ولو لم ينخرط في الدفاع عن وطنه لكان داعش سيحتل كل العراق”، وأضاف “اليوم العراق على مقربة من تحقيق الانتصار والتحرير الكامل وهذا من بركات نصرة الحق”.

وأشار السيد نصر الله إلى انه “لو لم تقم المقاومة بمواجهة العدو الإسرائيلي كيف سيكون الحال في لبنان، الأكيد أن في لبنان سيكون مستعمرات إسرائيلية وجزء من الشعب اللبناني سيعيش في مخيمات للاجئين خارج أو داخل لبنان وكانت السجون ستمتلئ بالشباب والجميع يعيش بذل في ظل الاحتلال الإسرائيلي كما أن ثورات لبنان النفطية وغيرها ستسرقها إسرائيل”، وتابع “إلا أن هناك مقاومة وقفت بوجه إسرائيل انطلاقا من نصرة الحق الذي يقول انه يجب المواجهة وعدم انتظار أي احد في العالم ولذلك كانت المقاومة وكان الانتصار”.

مقالات ذات صلة