كنت مع “المقاومة” للدكتور عبدالعزيز المنصوري..

مقالات | 14 اكتوبر | مأرب برس :

بداية الامر وقفت وبقوة مع الشرعيه والمقاومه ضد الانقلابيون الحوثيون الذين يدمرون اليمن لصالح ايران وكتبت وحرضت ضدهم حتي انني كنت اخترع القصص والقصص المفبركه ضدهم كعادتنا في تشويه خصومنا، وسعيت جاهداً لحشد الشباب اليمني الي الجبهات لقتال هؤلاء العملاء ولمواجهة الدخل الايراني والمد الايراني، وقد كنت اتغني وامتدح التحالف العربي ضد بلادنا واصوره للناس انه الحل الالهي لانقاذ الشعب اليمني

حتي سنحت لي الفرصة للذهاب الي المملكه عن طريق مأرب وبواسطة احد القيادات الاصلاحيه في الحيش اليمني هناك وفي مأرب،!

وجدت ضباطاً اجانب(سعوديون واماراتيون وامريكيون واردنيون ولاابالغ ان قلت لكم حتي اسرائيليون) فهذا هو الواقع.

هؤلاء الضباط مع الجنود الاجانب هم من يمسكون بزمام الامور هناك

حتي الجنرال علي محسن واصحابه عندما كان في مأرب لم يكن سوي جندي حقير تُلقي اليه الاوامر فيجيب بالتنفيذ غصباً عنه وإن لم يتم تحقيق الهدف من تلك الاوامر فياله من خزي وذل وعار وكلام مهين يتلقاه علي محسن مع ضباطه وجنوده من قبل الضباط الاجانب

وقد كنت احد الجنود المشاركين في الجيش الوطني الذي خسر كل معاركه ضد الانقلابيون ورأيت مدي الذل والهوان الذي يصاب به هن يسمون انفسهم قادة المقاومه وهم يقابلون تلك الاهانات والكلام الجارح بإبتسامات حتي علي محسن عندماخسر احدى المعارك في صرواح وقتل العديد من الجنود وخسرنا احدث المعدات الحربيه ومنها نواضير ليليه حراريه وقناصات حديثه تم اهانته من الضابط الامريكي والسعودي الذي قال له(تدري ياخسيس انتم ماتسوون عنا شي مقابل المعدات الي خسرناها واخذها الحوثيين منكم والله ان النسوان ارجل منكم ماتترك سلاحها وتهرب ، شوف هذي المجنده الامريكيه والله انها افضل منك وارجل ماتترك سلاحها ومعداتها، لعن الله هاولجه) وايضاً لاابالغ ان قلت لكم ان الامريكي وجه صفعة للجنرال العجوز علي وجهه وهو يشتمه بالانجليزيه ،،

بعدها توجهت الي المملكه وياليتني مادخلتها ،

دخلت المملكه وكأني داخل علي الجنه وإذا بي اري اني لو كنت في جهنم لكان ذلك اشرف لي وارحم واكرم

كرامه تنتهك وذل واهانه واستحقار وشتم وعبوديه بمعني الكلمه وانتهاك للاعراض والله لااكذب عليكم ان السعوديون ينتهكون اعراضنا في المملكه ونحن نضحك وندعي اننا لانعلم بذلك تذكرت بعض الكلمات التي كان يقولها الحوثيون عن استعباد يزيد بن معاويه للناس الي درجة ان اهل المدينه بايعوه كعبيد له فقلت والله انها حقيقه فهؤلاء هم احفاد يزيد الذي كنت استميت في الدفاع عنه تذكرت الكثير من العزة والكرامه التي كنت اتمتع بها وانا عند من كنت اصفهم بازانقلابيون والروافض والمجوس وكيف كنت اشعر بذاتي وانسانيتي وانا في بلادي وهم اعدائي

شعرت وكأن قلبي يخفق للعودة الي اليمن وقلت لبعض الاصدقاء سأعود لبلادي اعز واهون عليا من هؤلاء الكلاب ، اعيش هناك حراً عزيزاً فنصحوني ان الحوثيين سيقبضون عليك ويعذبوك ويعملوا بك كذا ،،

فضحكت من كلامهم وقلت هذا الكلام نحن نقوله لنخوف الناس بالحوثيين لكننا نعلم جميعاً انهم خلاف ذلك وان العيش في كنفهم اكرم من العيش عند هؤلاء الكلاب وتشتوا الصدق الان اتضح لي من هم الحوثيون ومن نحن !!

نحن ناس حقراء اذلاء بلاكرامه ولاعزة ولارجوله نري اعراضنا ينتهكها السعوديون ونحن ندعمم كأننا لانري ولانعلم وعندما تكلمنا نساؤنا نقول لهن اصبري بايتغير الحال ونعود الي بلادنا ونرتاح لكن …..

استطيع القول الان وبعد خروجي من سجن الامارات في حضرموت لمدة9اشهر انني اشعر بأن الكلب اعز مني ومن اولائك الذين يقاتلون الجيش واللجان الشعبيه وبأن اشهد اننا لانساوي مرتزق ولاعميل بل كنا عبيد بمعني الكلمه عبيد للسعودي والاماراتي يعمل بنا وبنسائنا مايشاء فنحن انتهكت رجولتنا…

مقالات ذات صلة