#عدن :مسلحون يعتقلون عميد كلية الهندسة والجامعة تعلن تعليق نشاطها واليافعي ينجوامن محاولة اغتيال

مارب برس [الخميس 31/ديسمبر-كانون الاول/2015]-متابعات

الفوضى الامنية المتصاعدة التي تشهدها مدينة عدن نجا العقيد احمد سيف اليافعي التابع للفار هادي من محاولة اغتيال اثر انفجار عبوة ناسفة اثناء مرور موكبه امام حي انماء بعدن ، ووفق المصادر فان عبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق ,لكنها لم تسفر عن سقوط ضحايا ـ وقال موقع عدن الغد ان اهالي حي انماء سمعوا دوي انفجار ناجم عن العبوة الناسفة ، وان الانفجار تسبب بتدمير طقم عسكري كان ضمن الموكب .
الى ذلك اختطف مسلحون محليون يوم الخميس عميد كلية الهندسة بعدن عقب اقتحامها صباحا. وقال دارسون ومصدر في الهيئة التعليمية بالكلية ان مسلحين اقتحموا الكلية ومنعوا الدراسة فيها قبل ان يدخلوا إلى مكتب العميد صالح مبارك بن حنتوش واقدموا على اختطافة ونقلة الى جهة مجهولة . مجلس جامعه عدن عقد اجتماعاً طارئاً اليوم الخميس للوقوف امام التحديات الجسيمه التي تواجهها الجامعة وما تتعرض لها كل كلياتها وجميع منتسبيها من انتهاكات وابتزاز وتشكيك وتهديد واختطاف لعمدائها..، كان أخرها اختطاف الدكتور/صالح محمد مبارك عميد كلية الهندسة بجامعة عدن، من داخل الحرم الجامعي لكلية الهندسة بمدينة الشعب بمحافظة عدن،
وقبلها اغلاق الكليات وطرد عمدائها وتوقيف الدراسة وإخراج الطلاب من كلياتهم ومقاعد دراستهم والتهديد والوعيد لعدد من عمداء الكليات بالتصفيات والشتم والقذف..، كما حدث مع الأستاذ الدكتور/سوسن محمد باخبيرة القائم بأعمال عميد كلية الطب والعلوم الصحية. وقال مجلس الجامعة انه لم يتلقي أي تحرك فعلي وجاد من قبل حكومة الفار بحاح والسلطات المحلية والأمنية في محافظة عدن، مما يجعل الجامعة وكلياتها وعمدائها وهيئاتها التدريسية وموظفيها وطلابها في مواجهة صعبة وتقف لوحدها دون سند أو تضامن حقيقي .

واقر الاجتماع تعليق الدراسة في جميع كليات جامعة عدن ومراكزها العلمية حتى يتم إيجاد معالجات ناجعة وحاسمة للتهديدات والانتهاكات الامنية المتكررة التي تتعرض لها. وحمل حكومة الفار بحاح والسلطات المحلية والأجهزة الأمنية في عدن كامل المسئولية عنما تتعرض له جامعة عدن وهيئاتها التدريسية وموظفيها وطلابها.

واقر الاجتماع ان جامعة عدن لن تسمح بالتدخل في شئونها ولوائحها ونظمها وقوانينها الأكاديمية من أي طرف أو جهة غير رسمية أو غير مخولة دستوريا، كي تستطيع القيام بدورها وتأدية دورها التعليمي ورسالتها العلمية المنوط بها على الوجه المطلوب وبشفافية كاملة.

مقالات ذات صلة