رئيس الوزراء يفتتح ورشة خاصة بإشراك القطاع الخاص في الإستثمار البيئي

متابعات | 31 اكتوبر | مأرب برس :

ندد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، بالإعتداءات الممنهجة لتحالف العدوان على البنى التحتية المرتبطة بقطاع البيئة وتركيزه المتعمد على تدمير شبكات الصرف الصحي وخزانات المياه النظيفة.

واعتبر رئيس الوزراء أثناء مشاركته في إفتتاح ورشة العمل الخاصة بإشراك القطاع الخاص والقطاعات الأخرى ذات العلاقة في الإستثمار البيئي التي بدأت اليوم بصنعاء، تنظمها الهيئة العامة لحماية البيئة والهيئة العامة للإستثمار وتستمر يومين، اعتبر الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، محورا مهما ومسألة في غاية الأهمية لتعزيز الجهود الجماعية لفائدة حاضر ومستقبل الوطن .

وشدد على أن الدستور والقانون ينبغي أن يكون هو الناظم لهذه العلاقة والفاصل فيها وليس الأهواء أو الاجتهادات الفردية .. مشيرا إلى حساسية القضية البيئة في عالمنا اليوم ودورها المحوري في السياسات الدولية ببعدها الاقتصادي والتنموي .

وقال ” الأرض في خطر حقيقي نتيجة اختلال التوازن البيئي والانحباس الحراري وما نراها اليوم في ذوبان الجبال الثلجية، إنما جاء بسبب إنبعاثات الغازات وخاصة ثاني أكسيد الكربون خاصة من الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية”.

وأضاف ” البيئة هي أمانة سلمت لنا حتى ننقلها إلى الأجيال القادمة سليمة متعافية فهي تتأثر وتؤثر في حياة الإنسان ولها انعكاساتها الحياتية على مستقبل الحياة الإنسانية سلبا أو إيجابيا”.

وأكد رئيس الوزراء أن اليمن لا زال من الدول النظيفة بيئيا رغم ما تعرضت له من أضرار في هذا الجانب من قبل تحالف العدوان نتيجة مخلفات طائراته وصواريخه التي ضربت البنى التحتية من مصانع وشبكات مياه وخزانات مياه الشرب.

وبين أن الحكومة ترصد منذ وقت مبكّر كافة تلك الجرائم المركًبة بحق البيئة وذلك لمحاكمة من تعمدوا ضرب الشعب اليمني ومقدراته وتجويعه على هذا النحو المقزز .. معتبرا العدوان الذي بدأ في سنة 2015م، عدوانا ضد الشعب اليمني أجمع والمصادرة الإرادة الوطنية وليس ضد شريحة بعينها كما تروج له الآلة الإعلامية للعدوان وأذنابه.

ودعا الدكتور بن حبتور المجتمع ومؤسسات الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني إلى إيلاء قضية البيئة الإهتمام والرعاية اللازميين، بما يواكب القيمة العالية لها ويحقق العناية لها وشؤونها من الجوانب كافة.

وقال” إن رعايتنا للأشجار والتوسع في زراعتها في منازلنا وأحيائنا وودياننا وسهولنا وجبالنا مسؤولية وطنية ودينية وأخلاقية وجمالية ينبغي أن تتضافر الجهود من أجلها وأن تستنفر الطاقات في سبيلها لأن في ذلك توازنا للبيئة واستمرارا للحياة”.

وأعرب رئيس الوزراء في ختام كلمته عن تقديره لكل من شارك في الإعداد والتحضير لهذه الورشة العلمية العامة ودعمها وفي المقدمة المؤسسة الألمانية جي تي زِد .. متمنياً للورشة والمشاركين فيها كل التوفيق والخروج بالنتائج المرجوة التي تشجع على الإستثمار في البيئة وصون مواردها الهامة.

*سبأ .

مقالات ذات صلة