العدوالصهيوني: السعوديّة حثتنا على القضاء على حزب الله وتريد أن يقوم جيشنا بالحرب نيابةً عنها “حتى آخر جنديّ

وكالات | 9 نوفمبر | مأرب برس :

كشف المُحلّل الإسرائيليّ، أورين نهاري، في حديثٍ صحافيٍّ أدلى به للتلفزيون الصهيوني أن السعودية تُريد أنْ تقوم إسرائيل بالحرب عنها ضدّ حزب الله حتى أخر جنديّ في جيش الدفاع كما سبق للمحلل الصهيوني نهاري، يعمل مُحلّلاً تأكيده مُساندة المملكة العربيّة السعوديّة دبلوماسيًا في معركتها ضدّ حزب الله اللبنانيّ.

ونقل عن مُحلّل الشؤون العربيّة عيران زينغر، في القناة الصهيونية عينها قوله إنّه خلال حرب لبنان الثانية صيف العام 2006 م طالبة دولٍ عربيّةٍ إسرائيل بتشديد العدوان على لبنان لكسر حزب الله والقضاء عليه.

وتابع قائلاً إنّه في تلك الفترة كان من الممنوع الكشف عن أسماء الدول العربيّة المقصودة، أمّا اليوم، فإنّه يُمكن القول والفصل أيضًا إنّ العربيّة السعوديّة كانت من أكثر الدول التي ضغطت على صنّاع القرار في تل أبيب لتوجيه ضربةٍ قاسيةٍ لحزب الله، على حدّ قوله.

وبحسب المصادر الصهيوني فان ذلك يأتي مع تزايد الأنباء عن احتمال نشوب حرب جديدة يشنها العدو الصهيوني على حزب الله بضوءٍ أخضرٍ من الولايات المُتحدّة الأمريكيّة فيما يستمر السؤال المفصليّ: هل حزب الله بات مردوعًا من قوّة إسرائيل العسكريّة، أمْ أنّ إسرائيل هي التي أصبحت مردوعةً من حزب الله؟.

وكشفت المصادر الاعلامية الصهيونية النقاب عن أنّ قلقًا عارمًا يسود شعبة الاستخبارات العسكريّة (أمان) في جيش العدو الإسرائيليّ من مواجهةٍ مستقبليّةٍ قاسيةٍ على الجبهة الشماليّة، أيْ مع حزب الله اللبنانيّ. وسط تحذّير رئيس شعبة الاستخبارات العسكريّة للعدو الإسرائيليّ (أمان)، الجنرال هرتسي هليفي، من حرب غير هينّة مع حزب الله.

كما أوضح الجنرال الإسرائيليّ إنّه خلال المواجهة القادمة ستشهد الجبهة الشماليّة تجربةً قاسيةً جدًا، مشيرا الى ما اسماها البيئةٍ معقدة التي قد تواجه العدو.

إلى ذلك نقلت المصادر الاعلامية الصهيوني عن مصدر عسكريّ مطلّع على الأحداث، كما وصفته، قوله إنّ حرب لبنان الثالثة ستكون قاسيةً جدًا لافتًا إلى أنّ أسهل طريقة هي عدم اتخاذ القرار، لأنّ مَنْ سيتخذ القرار ستكون لجنة التحقيق في انتظاره، وبالتالي يجب أنْ يكون القرار مبنيًا على أسسٍ موضوعيّةٍ، وبعد الحصول على صورةٍ واضحةٍ من أذرع الاستخبارات الإسرائيليّة، بحسب تعبيره.

مقالات ذات صلة