تحالف العدوان بين الموت و الحياة

مقالات | 10 نوفمبر | مأرب برس :

بقلم / محمد صالح الزايدي :

بعد ما يقارب 3 سنوات من تحالف العدوان على اليمن حاول مجددا بعد خسائرة المتكرره في الجبهات للزحف في جبهة نهم ، تلقى خلالها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد حدثت له نكسة كبيرة أمام رهانه الخاسر على مرتزقته عبيد المال المدنس بالدماء اليمنية البريئة ، بعدها جاء البركان اليمني الذي يتمنى سماع خبرة كل يمني حر شريف، أطلق على مطار الملك خالد ، ولتغطية كل تلك الخسائر والنكسه والضربة الموجعه التي تلقاها ، قام التحالف الإسرائيلي وعلى رأسه قرن الشيطان ولتغطية عجزه المادي باحتجاز العديد من الأسرة الحاكمة وأصحاب رؤوس الأموال الطائلة وتصفية عدد منهم لتغطية العجز وشراء المزيد من الذمم من الأمم المتحدة ووو.

كما قام بارتكاب مجازر بشعه بحق المدنيين في اليمن المتكررة والمستمرة منذ بداية عدوانها الغاشم، كذلك لتغطية خروج أبناء الشعب اليمني في مسيرة حاشدة تندد وعد بالفور المشئوم، وتؤكد أن القدس وفلسطين هو موقفها الأول وتحريرها هو الهدف الأسمى.

ولأنها تمشي وفق المخطط الأمريكي الإسرائيلي بادرت بحصار اليمن كما تفعل إسرائيل في غزة وفلسطين، وذلك لزرع الرعب في نفوس اليمنيين .

غير مدرك أن الشعب الذي صمد أبناؤه قرابة 3 أعوام في وجه أعتى تحالف عدواني لحري بصنع الإنتصار فهو مجتمع الأنصار وكما كان الأوس والخزرج أهل النصرة والمدد مع رسول الله صل الله عليه وآله وسلم فهاهم أحفاد الأوس والخزرج أنصار الله يلتفون حول حفيد المصطفى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ولسان حالهم ماقاله أسلافهم من الأنصار  امضي بنا يارسول الله فوالله لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ماتخلف منا رجل واحد إنا لصبر في الحرب صدق عند اللقاء ولعل الله يريك منا ماتقر به عينك .. وأمام التصعيد الخطير لقوی العدوان لن يقف شعب هكذا رجاله مكتوف الأيدي وما الكشف عن منظومة المندب1 يوم أمس من قبل القوات البحرية إلا رسالة لقوی العدوان أن الشعب جاهز لأي تصعيد بري أوبحري أوجوي فإما أن نعيش أعزاء .. أونسقط في ساحات القتال كرماء .

مقالات ذات صلة