روحاني يستغرب من الامتعاض حول تمكن الشعب اليمني من الدفاع عن نفسه

وكالات | 21 نوفمبر | مأرب برس :

أبدى الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، استغرابه من بيان اجتماع وزراء خارجية الأنظمة العربية ليبدوا امتعاضهم من تمكن الشعب اليمني بعد عامين ونصف من العدوان من الدفاع عن نفسه.

وبحسب وكالة “تسنيم” فقد علق روحاني في كلمة له على بيان وزراء خارجية الجامعة العربية قائلا: “يجتمع وزراء خارجية، مؤسسة بالية وعديمة التأثير، باسم الجامعة العربية ليبحثوا في أسباب تمكن الشعب اليمني بعد عامين ونصف من العدوان من الدفاع عن نفسه معبرين عن امتعاضهم من الصاروخ الذي قد أطلقوه نحو الرياض”.

وتساءل: عندما كان الشعب العراقي والشعب السوري يحاربان “داعش” وعندما كان الشعب اليمني يعاني من القصف السعودي وعندما كان الشعب اللبناني يعاني من الإرهاب، أين كانت الجامعة العربية؟!.

وأضاف “واليوم أين الجامعة العربية من الظلم السافر الذي يمارس بحق الشعب الفلسطيني؟! من المؤسف أن تقوم مجموعة تدعي أنها مسلمة وعربية بإدانتها لقيام شعب مظلوم بدفع الظلم عنه؟!

وتابع الرئيس الإيراني: هل الشعب العراقي والسوري واليمني ليسوا جزءا من العالم العربي؟!؛ مصرحا بقوله، إن “هذه التصرفات تؤكد ضرورة الاعتداد بالذات في هذا العالم الراهن وتعزيز القدرات الوطنية والعسكرية والاقتصادية والامن الغذائي في الداخل لاغير.

ووصف الرئيس الإيراني اجتثاث جذور “داعش” في سوريا بأنه “خبر سار”؛ مهنئا السيدالخامنئي والقوات المسلحة وخاصة اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس بهذا الإنجاز العظيم.

وأشار إلى أن جماعة “داعش” مجموعة إرهابية تم استقطابها وتسليحها من قبل القوى الكبرى وبعض الدول الرجعية في المنطقة.

وأكد روحاني أن، “الشعب والجيش في سوريا والعراق هم من قام بالعمل الرئيس ونحن قمنا بدعمهما انطلاقاً من مبادئنا الدينية والاسلامية”.

وأشار إلى “أن ما نهبه داعش من متاحف العراق وسوريا تم بيعه من قبل القوى الكبرى في الأسواق العالمية، ولم يكتفوا بهذا الحد بل باعوا النساء في اسواق النخاسة وارتكبوا مجازر غطت على جميع جرائم المجرمين عبر التاريخ”.

وتابع : لم نكن نتخيل أن يرتكب هؤلاء هكذا جرائم في القرن الواحد والعشرين بدعم من الغرب والأمريكان والكيان الصهيوني، كانوا يعتقدون بأنهم سيبقون في المنطقة إلى عدة سنوات والاستمرار بأعمال النهب والمجازر.

ولفت رئيس الجمهورية إلى أن رؤساء إيران وتركيا وروسيا سيجتمعون يوم غد الأربعاء في روسيا من أجل التشاور حول مستقبل سوريا والمنطقة؛ منوها إلى أن نبأ الانتصار على داعش هو خبر سار للشعب الإيراني وباقي شعوب المنطقة.

مقالات ذات صلة