العفو الدولية: المسلمون في بورما ضحايا سياسة الفصل العنصري

وكالات | 21 نوفمبر | مأرب برس :

صنفت منظمة “العفو الدولية” التي تحقق في أسباب أعمال العنف التي دفعت أكثر من 600 ألف من الروهينغا المسلمين في بورما أن هؤلاء هم ضحايا سياسة “فصل عنصري” في “سجن مكشوف”.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مديرة الأبحاث في المنظمة آنا نيستات قولها  في تقرير نشر اليوم الثلاثاء: إن “حملة قوات الأمن العنيفة للتطهير العرقي في الاشهر الثلاث الأخيرة لم تكن سوى الحد الأقصى من التعبير عن هذه السياسة المشينة”.

وفي أقل من ثلاثة أشهر، لجأ أكثر من نصف السكان الروهينغا الذين يعيشون في ولاية راخين بغرب بورما، ألى بنغلادش هربا من حملة قمع للجيش البورمي.

وكتبت المنظمة غير الحكومية أن هذه الأقلية المسلمة في بلد غالبية سكانه من البوذيين “عالقة في نظام تمييز ترعاه الدولة والمؤسسات، أقرب غلى الابارتايد”، أي الفصل العنصري.

وأضافت أن سنتين من التحقيقات التي اجرتها المنظمة كشفت ان “السلطات تفرض قيودا في كل جوانب حياة الروهينغا تقريبا وتلزمهم بالعيش كما في معازل”.

وتابعت ان الروهينغا “مضطرون للكفاح من أجل الحصول على العناية الصحية والتعليم، وحتى الخروج من قراهم في بعض المناطق”، موضحة أن “الوضع الحالي تنطبق عليه كل معايير التعريف القانوني لجريمة الابارتايد”.

مقالات ذات صلة