الخارجية الإيرانية: استمرار العدوان على اليمن من أكبر تحديات المنطقة

وكالات | 7 يناير | مأرب برس :

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن استمرار العدوان على الشعب اليمني والتدخلات الأمريكية في شؤون الدول أهم التحديات التي تواجهها المنطقة بعد انهيار “داعش”.

وبحسب وكالة “تسنيم” فقد أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في كلمة له خلال مراسم افتتاح مؤتمر طهران الأمني أنّ المنطقة تواجه تحدّيات في مرحلة ما بعد انهيار “داعش” بما فيها التدخلات الأمريكية في شؤون الدول واستمرار العدوان على الشعب اليمني.

وقال الوزير في كلمته التي حملت عنوان “الأمن الإقليمي في غرب آسيا، التحديات والاتجاهات الناشئة”: إن استمرار العدوان على الشعب اليمني والهجمات والغارات الجوية العمياء والجرائم المرتكبة بحق المدنيين في هذا البلد يشكل من أكبر عوامل عدم الاستقرار والتشنج في المنطقة.

وشدد على أنه بعد 33 شهرا من الحرب عديمة الجدوى، يجب على الطرف المهاجم أن يفهم أنه لا سبيل للحل العسكري في اليمن كما أنه لا سبيل أمام الأطراف المتنازعة سوى الدخول في حوار من أجل حل هذه الأزمة.

وأضاف ظريف أن التدخل السياسي الأمريكي في المنطقة يعد أبرز التحديات التي تواجهها، حيث يسهم هذا التدخل في تعقيد الأوضاع، فأمريكا لا تزال لا تعير انتباها للواقع على مستوى المنطقة، وهي تصرّ على سياساتها التخريبية والمزعزعة عبر استمرار تواجدها العسكري غير المشروع على التراب السّوري.

وتابع أن “استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية هو أيضا من أكثر التحديات التي تواجهها المنطقة، فكل مسائل المنطقة والعالم تقع تحت تأثير هذه المشكلة الأساسية المستمرة منذ 70 عاما عبر الظلم الموجه طوال هذه المدة نحو الشعب الفلسطيني.

كما أكد أن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس كعاصمة للكيان الصهيوني، هو إعلان صريح عن العداوة الأمريكية للمسلمين والحكومات الإسلامية وهو فرصة من أجل صعود التطرف والإرهاب.

وبدأت صباح اليوم الاثنين، أعمال مؤتمر طهران الأمني لنسخته الثانية بحضور شخصيات سياسية وأمنية وعسكرية إيرانية وضيوف أجانب من 49 دولة في آسيا و أوروبا.

مقالات ذات صلة