سأبسط القصة للمرتزقة والعملاء ربما يفوقون من وهم التحالف

مقالات | 17 يناير | مأرب برس :

بقلم / رند الاديمي :

القصة أن هنالك أرض في بقاع هذه الارض المدورة زارها مستثمرون دوليين مع خبراء فعلموا أن هنالك كنز لايعلمه أبناءه

جزيرة تقع في الجنوب كجوهرة لم تكتشف بعد

تعادل الالاف الجزر التي تقام بها أجمل المنتجعات السياحية
شيء ما أشبه بحكايات الجدات عن بلاد الجنان وعالم المكتبة الخضراء

لغز الأرض لخصته بقاع تلك الجزيرة الرمادية
غريبة الى حد الدهشة
يتدفق إليها الذهب الاسود كسيل سخي في مواسم العطاء
ولكنهم
تفاجئوا عندما وجدوا سكانها أغلى مايرتدونه هو صندلا مغبراً مطحون الجوانب
وزنجبار لفحته شمس الكفاح ….كيف؟

إن أسمى طموح لهولاء السكان أن يصطادو سمكة حتى يحتفلوا لأجل الحظ الكبير

وحول تلك الجزيرة موانىء وظضائق وأراضي وثروات كبيرة جدا

كنز متاح لم يكتشفه اهله …
لم يحتاجوا الا لقليل من المال لشراء هرم السلطة لبيعها ببساطة ورمي الفتات لسكان الجزيرة وهذه الأرض

مرت عقودا طويلة وأصبح سكان هذه الارض كل طموحهم هو الاغتراب وضمن كفيل يخلصهم من حياتهم التي تشبه الجحيم

لم تبذل تلك الدول الكثير من الجهد سوى شراء ولاء السلطة وبهذا قد حالفها الحظ كثيرا بكمية تلك السذاجة وأمية أبنائها
و
مرت الايام

ثم حدثت صحوة نسبية لأصحاب هذا الارض وعرفوا قيمة هذه الارض ثم قرورا التحرر من الوصايا

كيف يستخدم هولاء المحتلون غيابيا الحجة لإخماد صوت الصحوة؟
كان ذلك عبر تسسير إعلامهم أنهم روافض قتلة مصاصين دماء
وبهذا أعلنت حرب الضروس على الجميع حتى ينظروا لهم على أنهم المنقذين

هذه مجمل القصة .

مقالات ذات صلة