منظمة تسلط الضوء على محنة أطفال اليمن جراء العداون والحصار بمجلس حقوق الإنسان

وكالات | 6 مارس | مأرب برس :

سلطت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” الضوء على محنة الأطفال في اليمن في ظل العدوان السعودي الأمريكي الذي تشهده البلاد منذ العام ٢٠١٥م.

وأشارت المنظمة في مداخلة لها في الحوار التفاعلي بمجلس حقوق الإنسان، أمس الاثنين، إلى الحصار التي تشهده اليمن ومنع الإمدادات الأساسية من الغذاء والدواء من دخول البلاد، ما أدى “إلى تشريد أكثر من ٣ ملايين مواطن قسرًا، وقاد ٢٢ مليون يمنيًا – ٦٠% من السكان – إلى الاعتماد على مساعدات الطوارئ، منهم ٨ ملايين على حافة المجاعة”.

وأشارت المداخلة التي قدمتها الناشطة دعاء دهيني إلى إغلاق المدارس وإيقاف تعليم ملايين الأطفال في اليمن “في حين أدت القيود المفروضة على استيراد الأغذية إلى سوء تغذية حاد، وتوهن النمو، وتأخر النمو المعرفي”، كما “أدى الافتقار إلى الأدوية إلى تفاقم هذه الآثار مما ساعد على تفشي وباء الكوليرا الذي أثر على أكثر من مليون شخص، يشكل ربعهم أطفالًا دون الخامسة من العمر”.

وسألت دهيني، في ظل مواصلة الحصار والضربات الجوية السعودية على اليمن – عن الخطوات “التي يمكن أن تتخذها دول هذا المجلس الموقر لحماية أطفال اليمن”.

وتؤكد منظمات محلية مستقلة أن تحالف العدوان السعودي الأمريكي منذ بدايته في 26 مارس 2015 تسبب باستشهد وجرح أكثر من 36 ألف مدني بينهم أطفال ونساء ناهيك عن تدمير آلاف المنازل والمنشئات العامة والخاصة والخدمات العامة.

وما زاد من معاناة اليمنيين هو الحصار الاقتصادي وإغلاق الموانئ والمطارات اليمنية وقصف المنشئات الصناعية والتجارية والزراعية وهو ما جعل ملايين اليمنيين يعانون من تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والصحية.

المصدر: البحرين اليوم + المسيرة .

مقالات ذات صلة