المكتب السياسي لأنصار الله ينعي السيد العلامة المجاهد حمود بن عباس المؤيد

متابعات | 18 مارس | مأرب برس :

نعى المكتب السياسي لأنصار الله السيد العلامة المجاهد والزاهد العابد، الرباني / حمود بن عباس المؤيد الذي وفاه الأجل، صباح اليوم الاثنين 2 رجب 1439 هجرية عن عمر ناهز المائة وثلاث سنوات.

وأكد المجلس في بيان صادر عنه أن اليمن خسرت بفاجعة رحيله – طودا شامخا من أعلامها الصادقين وعالما من أكابر علمائها العارفين المتقين الذي نذر حياته لله ، فكان منارة الطالبين للعلم ، وقدوة المحسنين ، آمرا بالمعروف ، ناهيا عن المنكر ، مصلحا بين الناس ، قائلا بالحق وإن عز ، صائب الرأي، سديد القول والفعل.

وقال البيان ” وكان – رحمة الله عليه -مسارعا في الخيرات و مقداما في مواجهة الباطل يلهج – عند كل نائبة – بالصدق المبين ، واثقا بالله  ، تقيا ، ورعا، عفيفا ، وكانت عامرة باليقين موائد الإيمان والتقوى في ذهنيته و روحيته الإستثنائية حتى أتاه اليقين”.

وعبر المجلس السياسي لانصار الله عن خالص العزاء والمواساة لأبناء الفقيد وأحفاده وطلابه ومحبيه .. سائلا الله له الرحمة والرضوان وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

نص البيان:-

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، الحمد لله القائل :

{يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي و أدخلي جنتي}

صدق الله العلي العظيم.

بقلوب محزونة وسرائر مكلومة ينعي المكتب السياسي لأنصار الله إلى أبناء شعبنا اليمني الكريم و إلى الأمة العربية والإسلامية وفاة السيد العلامة المجاهد والزاهد العابد ، الرباني / حمود بن عباس المؤيد والذي فقدت اليمن -بفاجعة رحيله – طودا شامخا من أعلامها الصادقين وعالما من أكابر علمائها العارفين المتقين.

نذر حياته لله ، فكان منارة الطالبين للعلم ، وقدوة المحسنين ، آمرا بالمعروف ، ناهيا عن المنكر ، مصلحا بين الناس ، قائلا بالحق وإن عز ، صائب الرأي، سديد القول والفعل.

مشهورة مناقبه ، مشهودة مواقفه ، لاسيما في القضايا الوطنية والإسلامية المختلفة .

وكان – رحمة الله عليه -مسارعا في الخيرات و مقداما في مواجهة الباطل يلهج – عند كل نائبة – بالصدق المبين ، واثقا بالله  ، تقيا ، ورعا، عفيفا ، وكانت عامرة باليقين موائد الإيمان والتقوى في ذهنيته و روحيته الإستثنائية حتى أتاه اليقين..

إن المكتب السياسي لأنصار الله وهو يعبر عن عميق الحزن وبالغ الأسى..

ليعتبر أن هذه الخسارة الفادحة لم تقتصر على اليمن فحسب وإنما طالت الأمة العربية والاسلامية التي فقدت اليوم واحدا من أكابر علمائها العارفين وأكثرهم وعيا وصدقا وتفانيا في خدمة الأمة وقضاياها المحقة والعادلة.

وبهذا المصاب الجليل يتقدم المكتب السياسي لأنصار الله بخالص العزاء والمواساة للإخوة الكرام أبناء الفقيد وأحفاده و أهله وطلابه ومحبيه، وكافة أبناء الشعب اليمني وعموم الأمة العربية والإسلامية راجيا له من الله تعالى الرحمة والرضوان والخلود بأعلى عليين ، وأن يلهمنا -جميعا- جميل الصبر والسلوان،

و{إنا لله وإنا إليه راجعون}.

صادر عن المكتب السياسي لأنصار الله

بتاريخ 2 رجب 1439هجرية

19مارس 2018ميلادية

مقالات ذات صلة