ديننا سبب تقدمنا.. شكرا للقوة الصاروخية

مقالات | 12 أبريل | مأرب برس :

بقلم / زيد الغرسي :

حاول أعداؤنا أن يقنعوا الشعوب العربية والإسلامية أن الإسلام سبب التخلف لكن مشروع الثقافة القرآنية في اليمن أثبت عكس ذلك بإن الإسلام هو سبب العزة والكرامة والانتصار حيث أصبح في اليمن أمة حرة عزيزة كريمة وما صمودنا وصناعاتنا وتفوقنا على التكنلوجيا الأمريكية وقدراتنا العسكرية المتطورة لم تكن إلا بسبب عودتنا للقرآن الكريم الذي قال الله فيه ” إن هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم “.

لقد جاءت المسيرة القرآنية وكسرت عقدة النقص والحقارة التي حاول أعداؤنا إقناعنا بها وصنعت الأمل للمسلمين بأننا أمة قادرة على صنع المستحيل فلا ينقصنا شيء عن الآخرين سوى عدم الثقة التي زرعت فينا وجعلتنا أمة مستهلكة تحقر نفسها وترى أعداؤها إنهم شيء كبير.

العودة للقرآن الكريم يجعلنا خير أمة بين الأمم والتمسك به وبأعلام الهدى هو صمام الرقي والحضارة والتقدم ونشر الخير والعدل والتخلي عن ذلك هو سبب التخلف والانحطاط وهذا ما نشاهده في واقع المجتمعات الغربية على عكس ما يظهرونه في أعلامهم..

الثقة بالنفس جعلت من القوة الصاروخية والجوية تتفوق على التكنلوجيا الأمريكية وما كان خيالا أصبح بفضل الله اليوم حقيقة نشاهده بأعيننا وهذا شاهد على أننا لو عدنا إلى ديننا لتفوقنا على كل الأمم عسكريا وأخلاقيا واقتصاديا ولا يوجد ما يمنعنا من ذلك بل لدينا مقومات تجعلنا أفضل بكثير منهم وأهم هذه المقومات الدستور الإلهي القرآني…

حقيقة لقد ارتفعت معنويات المتابعين لليمن من أبناء الشعوب العربية بعد الصناعات اليمنية وجعلتهم يفكرون في تخطي حاجز الدونية متسائلين ما الذي يمنعنا أن نعتمد على أنفسنا ونصنع لأنفسنا وننافس الآخرين فلدينا العقول ونمتلك المواد والثروات الأساسية للصناعات ولدينا كل المقومات للإنتاج لكن ينقصنا الاهتمام بالعقول وترشيد الثروات لخدمة الأمة والثقة بالنفس لتخطي الحواجز النفسية فهي العائق الوحيد للتقدم والرقي والاكتفاء والازدهار..

شكرا للقوة الصاروخية التي لم تكن إنجازاتها عسكرية فقط بل معنوية وهو الأهم.

مقالات ذات صلة