أمير سعودي يهاجم الملك سلمان وولي عهده لتخاذلهما عن نصرة فلسطين والقدس

متابعات | 17 مايو | مأرب برس :

شن الأمير السعودي المعارض والمقيم في ألمانيا خالد بن فرحان آل سعود هجما عنيفا على الملك سلمان بن عبد العزيز  ونجله ولي العهد محمد بن سلمان ، بسبب موقفهما المخزي من القضية الفلسطينية والقدس.

وقال ” آل سعود” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” : “نحن ببساطة نتجة إلى المجهول المعلوم المخيف بواسطة مجموعة المرتزقة المتصهينة الحاكمة لشعوبنا العربية بصفة عامة، التي تدمرنا جميعاً كشعوب عربية واسلامية بطريقة استهزائية مستفزة لاإنسانية بغرض الإبقاء علي كراسيهم الحاكمة العفنة علي حسابنا جميعا”.

وأضاف في تغريدة أخرى:” سلمان بن عبد العزيز منذ بداية حكمه الظالم وانفراد نجله الصهيوني محمد بالشأن العام في السعودية ، ونحن والأمة العربية والإسلامية نعاني من اقسي انحطاط اخلاقي علي كافة الأصعدة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والتعليمية والإعلامية…الخ.”

وتابع “آل سعود” هجومه قائلا:” تحولت مكانة وسمعة السعودية علي ايديهم من دولة الإسلام ، التي كانت تعتبر أكبر واغني دولة في الشرق الأوسط بما من الله علينا من مقومات ربانية مجانية دون أي مجهود من قبلنا إلي دولة الذل والهوان ، الذي يصاحبها بالتأكيد السقوط الحتمي المريع.”

واعتبر أن ” مجموعة المرتزقة المراهقين عديمي الخبرة والرباية والأخلاق والدين ، الذين انفردوا بالديوان الملكي نسفوا مكانة وشأن المملكة العربية السعودية بسياساتهم الصبيانية العبثية التي اهانتنا وأحرجتنا كثيراً للأسف في الداخل والخارج ، إلي الحد الذي جعلنا نخجل حقيقة في الإفصاح عن جنستنا ، التي من المفترض أن تكون مفخرة لنا وللجميع.”

وشدد “آل سعود” على أنه قد ” بلغ السيل الزبى عند تآمر مجموعة المرتزقة ، التي تحكم دولنا العربية بغير شرعية وفي مقدمتهم خائن الحرمين الشريفين ونجله الصهيوني محمد مع الصهاينة لتحقيق أهداف شخصية انانية بحتة علي حساب اشقائنا الفلسطينين”.

وأعلن “آل سعود” عن براءته من كل ما يفعله الملك سلمان ونجله قائلا:” وأنا ان كنت اعلنت رفضي واشمئزازي لهذه السياسات الخائنة المتبعة من مقبل سلمان بن عبد العزيز ونجله محمد ، لأبرئ ذمتي من هذه السياسات الخائنة أمام الله ثم أمام التاريخ ، واناشد عائلتي كاملاً فرداً فرد رجل وأمرأة ، وأخص بالذكر الأمير أحمد بن عبد العزيز والأمير مقرن بن عبد العزيز ، بالإعلان عن رفضهم لهذه السياسات أمام الرأي العام السعودي والعربي والإسلامي والعالمي علنياً ، والتكاتف جميعاً بأخذ إجراءات جادة وسريعة ضد هذه الموجة العاتية ، التي سوف تقتلع العائلة الحاكمة من جذورها بطريقة دموية وستجرف معها المملكة العربية السعودية ودول عربية أخري كثيرة إلي ارذل وأحط مستوي ، بحيث لا تقوم لها قائمة مرة أخري لمئات السنين قادمة”.

واختتم “آل سعود” تدويناته بالقول:” ادعوا الله من كل قلبي لعائلتي أن ينير بصائرهم ليروا ما نحن بصدده الأن من انهيار حتمي لنا جميعاً ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

مقالات ذات صلة