القوات البورمية تطارد اللاجئين المسلمين في مخيماتهم

وكالات | 20 مايو | مأرب برس :

استخدمت قوات الأمن في بورما مكبرات الصوت مجددا لتأمر المئات من لاجئي الروهينغا بمغادرة منطقة حدودية غير مأهولة على حدودها مع بنغلادش فورا، على ما أفاد لاجئون الأحد.

ووفقا لوكالة “فرانس برس” وتبث القوات البورمية رسائلها باللغة بالبورمية واللغة المحلية للروهينغا، وتأمر فيها اللاجئين “بمغادرة المنطقة الخاضعة للاختصاص القضائي البورمي أو مواجهة محاكمة”.

وقال محمد عارف أحد القادة المقيمين في المنطقة “بثوها عدّة مرات أمس ويقومون بإعادة بثها هذا الصباح، إنها مزعجة جدا وتثير الرعب”.

وتصف بورما في هذه الرسائل الروهينغا بـ”البنغاليين”، وتتعامل بورما مع الروهينغا باعتبارهم مهاجرين غير قانونيين من بنغلادش وترفض منحهم الجنسية وتحرمهم من حقوقهم الأساسية.

ويعيش نحو ستة آلاف من أقلية الروهينغا المسلمين في شريط أرضي صغير بين بورما وبنغلادش منذ أن فروا من ولاية راخين إثر عمليات قمع واسعة ضد هذه الأقلية المسلمة في أغسطس 2017.

ويبلغ عدد اللاجئين المسلمين الذين فروا من عمليات التطهير العرقي التي نفذها الجيش والعصابات البوذية نحو 700 ألف شخص يعيشون في مخيمات ضخمة في بنغلادش، لكن فئة قليلة صممت على البقاء في المنطقة الفاصلة بين البلدين.

مقالات ذات صلة