اليونيسف”: “السعودية” قتلت 2200 طفل في اليمن.. لا يمكن تجاوز هذه المذبحة

متابعات | 6 يوليو | مأرب برس :

لم تعد تخفى على أحد الإنتهاكات الحقوقية والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها “السعودية” في اليمن حتى أخذت المنظمات الدولية بالإعلان صراحةً عن حجم الخسائر المادية وعدد القتلى المدنيين الذين يقضون بغارات التحالف السعودي، فقد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أن عدد الضحايا اليمنيين من الأطفال بلغ قرابة 6000 طفل منذ بدء الحرب حتى الآن.

منظمة الأمم المتحدة للطفولة أكدت أن التحالف السعودي تسبّب بمقتل 2200 طفل في اليمن وإصابة 3400 آخرين بجروح، منذ بداية العدوان في مارس/آذار2015. هنرييتا فور المديرة التنفيذية للمنظمة، قالت في بيان عقب زيارة إلى اليمن “رأيت لثلاث سنوات ما فعلته الحرب المستعرة في اليمن، بعد عقود من التخلف الإنمائي والتجاهل العالمي المُزمن، مشيرةً إلى أن الأطفال اليمنيين أُخرجوا من المدارس، وأُجبروا على القتال، وزُوّجوا، وجُوّعوا، وهلكوا بفعل أمراض يمكن الوقاية منها.

وأردفت بالقول أنه منذ عام 2015 قُتل ما لا يقل عن 2,200 طفل وأُصيب 3,400 طفل بجروح، محذّرةً من أنه “ثمة 11 مليون طفل في اليمن بحاجة إلى مساعدة”.

فور أكدت أن “يونيسف” تحققت من هذه الأرقام، “لكن من الممكن أن تكون الأرقام الفعلية أكبر من ذلك بكثير” وتابعت “لا يمكن تبرير هذه المذبحة”. وأضافت “يجب على أطراف النزاع وعلى الجهات التي تؤثر عليها تأييد الجهود الدبلوماسية لمنع تفاقم الأوضاع في جميع أنحاء البلد، وأن يعاودوا التفاوض على إحلال السلام”.

“يونيسف” أعلنت في يناير الماضي مقتل وإصابة نحو خمسة آلاف طفل منذ بداية العدوان السعودي، وفي مارس 2017، بلغ عدد القتلى من الأطفال بحسب المنظمة 1546 طفلاً، بينما بلغ عدد الجرحى من 2450 طفلاً. ووفقاً للمنظمة، تضررت أكثر من 1500 مدرسة بسبب الغارات الجوية والقصف، فضلاً عن اضطرار نحو نصف مليون طفل يمني لترك الدراسة بسبب الحرب.

وتشن “السعودية” عدواناً على اليمن منذ أكثر من ثلاث سنوات بدعم عسكري مباشر من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية في مقدمتها بريطانيا وفرنسا، وبتسهيلات استخباراتية من قبل العدو الصهيوني بغية القضاء على أنصار الله.

وأدى العدوان الذي تقوده “السعودية”، إلى مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص في ظل أزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة الأسوأ في العالم منذ عشرات العقود.

مقالات ذات صلة