شخصيات ومؤسسات إعلامية غربية تعلن مقاطعتها لمؤتمر مستقبل الاستثمار في السعودية

متابعات | 12 أكتوبر | مأرب برس :

أعلنت شخصيات عامة ومؤسسات إعلامية غربية، انسحابها من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار المقرر انعقاده في السعودية برئاسة محمد بن سلمان، على خلفية قضية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي منذ نحو 10 أيام في القنصلية السعودية باسطنبول.

ومنذ أمس الخميس، توالت الانسحابات التي باتت تهدد اقتصاد السعودية ومصير انعقاد المؤتمر، المقرر انطلاقه في 23 أكتوبر الجاري ويستمر ثلاثة أيام.

وفي وقت سابق أعلن رجل الأعمال البريطاني، مؤسس مجموعة “فيرجن”، ريتشارد برانسون، تعليق مباحثاته مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي، بعد تعليق وزير أمريكي سابق دوره الاستشاري في مشروع اقتصادي سعودي، على خلفية قضية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي منذ 2 أكتوبر.

وكذلك قرر عدد من المستثمرين المعروفين في وادي السليكون الأميركي والشخصيات البارزة الامتناع عن المشاركة بالمجلس الاستشاري لمشروع مدينة “نيوم” السعودي بسبب الغضب من أنباء اختفاء خاشقجي ومقتله.

وألغت شركة العلاقات العامة في واشنطن عقدها مع السعودية أمس الخميس، وقال العضو المنتدب ريتشارد مينتز “لقد أنهينا العلاقة”. حيث كانت الشركة تقدم خدماتها للسعودية بموجب عقد قيمته 80 ألف دولار في الشهر.

وكان من المقرر عقد هذا المؤتمر الذي أطلق عليه البعض اسم “دافوس في الصحراء” بالعاصمة السعودية الرياض في الفترة 23-25 أكتوبر/ الجاري.

مقالات ذات صلة