خطة إسرائيلية لبناء 31 وحدة استيطانية في قلب الخليل

متابعات | 12 أكتوبر | مأرب برس :

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، سيطرح على حكومته خلال اجتماعها الأسبوعي الأحد القادم، خطة لتوسيع حي “حزقيا” الاستيطاني المقام على أراضي مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة).

 

وذكرت المصادر العبرية، أن خطة ليبرمان تقضي ببناء 31 وحدة استيطانية جديدة داخل الحي اليهودي الواقع في قلب مدينة الخليل.

 

وقال ليبرمان في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “التخطيط الذي تمت المصادقة عليه في مؤسسات التخطيط والبناء، يتضمن بيوتا جديدة وحدائق عامة ومساحات عامّة”.

 

وأضاف “مستمرون في تقوية مشروع الإسكان في الضفة الغربية بالأفعال وليس بالأقوال”، على حد تصريحاته.

 

من جانبها، عقّبت عضو البرلمان الإسرائيلي “كنيست” عن حزب “المعسكر الصهيوني” المعارض، ستاف شابير، على تصريحات ليبرمان بالقول “إنها محاولة للتهرّب من وعوده (ليبرمان) الأمنية عبر القرارات السياسية”، وفق تعبيرها.

 

وأضافت شابير “نتنياهو وليبرمان لم ينهيا حماس كما وعدا، بالأمس، فالهجمات الإرهابية مستمرة والجنوب تحت النار، ولا يوجد أي حلول لغزة ويهودا والسامرة (…)، مجموعة من الأشخاص من الذين لا يهمهم أمن إسرائيل يعرضون بلدا بأكمله للخطر”، حسب قولها.

 

وكانت لجان التخطيط والبناء الإسرائيلية قد صادقت قبل شهر ونصف، على مشاريع بناء 984 وحدة استيطانية في الأراضي الفلسطينية، تمت المصادقة النهائية على بناء 384 وحدة منها سيتم الشروع بتنفيذها قريبا.

 

وفي سياق متصل، قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، إن جهاز “الإدارة المدنية” التابع لجيش الاحتلال أصدر أمرا عسكريا يقضي بتوسعة مستوطنة “عميحاي” جنوب شرق نابلس بثلاثة أضعاف مساحتها الحالية، من أجل شرعنة بؤرة “عدي عاد” المجاورة لها وضمها لها.

 

وكان مجلس الأمن الدولي اعتمد في 23 كانون أول/ ديسمبر 2016، القرار رقم 2334 الذي طالب الحكومة الإسرائيلية بوقف فوري وكامل لممارساتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ بما فيها الشطر الشرقي من القدس المحتلة، وهو القرار الذي رحبت به السلطة الفلسطينية ودول عدة، في وقت أثار سخط تل أبيب والرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

 

وتعتبر المستوطنات الاسرائيلية غير قانونية من وجهة نظر المجتمع الدولي، وعائقا رئيسيا امام جهود السلام لأنها مقامة على اراض يمكن أن تصبح جزءا من الدولة فلسطينية مقبلة.

فلسطين اليوم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى