سرايا القدس تتبنى عملية قنص ضابط صهيوني على حدود غزة

وكالات | 3 فبراير | مأرب برس :

أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، مسؤوليتها عن عملية قنص أحد ضباط كيان العدو الإسرائيلي على حدود قطاع غزة قبل أسبوعين، مؤكدة أنها ستبقى جاهزة للدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني.

وبثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأحد، شريطاً مصوراً لضابط “إسرائيلي” وهو يطلق النار من بندقيته على المواطنين الفلسطينيين والمزارعين في الجانب الفلسطيني قبل أن يستهدف برصاصة قنصاً.

وقد أظهر الفيديو، جندياً صهيونياً يطلق النار على المتظاهرين على حدود قطاع غزة، عندما أطلقت عليها رصاصة أصابت خوذته بشكل مباشر مما أدى لإصابته.

واعترف كيان العدو الصهيوني المحتل وقتها بأن ضابطاً صهيونياً أصيب برصاصة قناص فلسطيني، ووصفت اصابته بالمتوسطة، وتم نقل الضابط إلى مستشفى سوروكا بواسطة طائرة مروحية لعلاجه.

من جهته، أكد الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الاسلامي مصعب البريم، أن قنص الضابط عملية استثنائية واجبة للرد على جرائم كيان العدو الصهيوني المتواصلة ميدانياً بهدف طرق جدار الصمت الدولي أمام هذا الارهاب بحق شعبنا الفلسطيني.

وشدد على أن الدفاع عن شعبنا وردع العدو هو مهمة ورسالة وواجب المقاومة الفلسطينية لن تتخلى عنه تحت أي ظرف.

بدورها كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، عن تفاصيل عملية قنص ضابط إسرائيلي على الحدود الشرقية لقطاع غزة بعد أن أطلق عليه قناص فلسطيني النار من قطاع غزة.

وأضافت أن “الضابط الذي أصيب هو قائد من لواء جفعاتي، وكان في حالة خطيرة، لكنه انتقل إلى حالة صحية متوسطة” مشيرة إلى أن إطلاق النار وقع في منطقة “كيسوفيم” على بعد 400 متر فقط من مكان استهداف الجندي الذي قتل الأسبوع الماضي.

وعقب العملية، استهدفت مدفعية الاحتلال، مرصدا للمقاومة الفلسطينية شرق مدينة البريج وسط قطاع غزة استشهد خلالها أحد عناصر كتائب القسام وأصيب 4 اخرين، بحسب وكالة فلسطين اليوم.

إلى ذلك وفي حادث آخر، أطلقت قوات العدو الإسرائيلي النار وقنابل الدخان تجاه مجموعة من الشبان في مخيم العودة شرق البريج، وسط قطاع غزة، بزعم تسللهم عبر السياج الحدودي للقطاع إلى نقطة عسكرية، وأخذ معدات من الجيش والعودة إلى غزة.

مقالات ذات صلة