بن سلمان يعين شقيقه نائبا له في وزارة الدفاع

وكالات | 24 فبراير | مأرب برس :

عين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء أمس السبت، شقيقه خالد نائبا لوزير الدفاع.

ويشغل ولي العهد محمد بن سلمان منصب وزير الدفاع منذ 2015 عندما تولى والده سلمان السلطة في البلاد.

وتم تعيين خالد بن سلمان نائبا لوزير الدفاع بمرتبة وزير، وإعفاؤه من منصبه كسفير الرياض لدى واشنطن، فيما عُينت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفيرة لدى الولايات المتحدة.

وبحسب صحف السعودية، فقد تدرب خالد بن سلمان كطيار مقاتل بما يقرب من 1000 ساعة طيران.

وشارك في العدوان على الشعب اليمن، وشن هجمات جوية كجزء من العدوان الذي تسبب باستشهاد وجرح أكثر من أربعين ألف مدني بينهم نساء وأطفال نتيجة القصف الجوي المباشر منذ بداية العدوان في مارس 2015

وتدرب الأمير خالد بن سلمان، بشكل مُكثف مع الجيش الأمريكي في الولايات المتحدة وفي السعودية، إلا أن إصابة في ظهره أجبرته على التوقف عن الطيران، فعمل ضابطًا في مكتب وزير الدفاع، بحسب مواقع إخبارية سعودية.

وفي أواخر عام 2016، انتقل خالد بن سلمان، إلى الولايات المتحدة للعمل كمستشار في سفارة المملكة لدى واشنطن، ومن ثم تولى منصب السفير السعودي في 2017.

وتأتي خطوة بن سلمان في محاولة لتحسين صورة السعودية التي حرصت على مدى عقود من الزمن على تسويق نفسها أمام العالم أنها مملكة للإنسانية، لكن في السنوات الأخيرة انفضح أمرها وساءت صورتها عالميا نتيجة الكم الهائل من جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق الشعب اليمن خلال أربع سنوات من العدوان غير المبرر إلا رغبة بن سلمان في فرض هيمنته على اليمن.

وتسبب غارات العدوان السعودي الأمريكي بالإضافة إلى استشهاد وجرح عشرات الآلاف من المدنيين بتدمير آلاف المنازل، وتدمير البنى التحتية والمنشئات الاقتصادية والخدمية والعلاجية لليمن وهو ما أحدث أسوأ كارثة إنسانية في العالم بحسب الأمم المتحدة.

ويعد محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للسعودية ويمسك بمقاليد السلطة فيها، حيث يشغل بالإضافة إلى منصب ولي العهد، منصب نائب رئيس مجلس الوزراء منذ 21 يونيو 2017، ووزير الدفاع السعودي.

 كما يشغل منصب رئيس “مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية”، ورئيس “مجلس الشؤون السياسية والأمنية” ورئيس مجلس إدارة “صندوق الاستثمارات العامة”، ورئيس المجلس الأعلى في شركة “أرامكو” منذ 2015.

كما أنه صاحب مشروع “رؤية المملكة 2030″، وبرامج التحولات الاقتصادية والاجتماعية، ورئيس لجنة مكافحة الفساد التي تأسست في الرابع من نوفمبر 2017 واستغلها لضرب معارضيه في الأسرة الحاكمة والاستيلاء على أموالهم.

مقالات ذات صلة