شهادة إسرائيلية: كل مظاهر التطبيع حاضرة في ورشة المنامة

أكّدت موفدة صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية لمؤتمر المنامة، نوعاه لنداو، في رسالتهاالإخبارية للصحيفة، اليوم الأربعاء، تحت عنوان: “التطبيع أولا“، أنه على الرغم منغياب “ممثلين إسرائيليين وفلسطينيين” عن المؤتمر، إلا أن كل مظاهر التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي كانت ظاهرة للعيان.

وبحسب تقرير الصحافية المذكورة، فإنه، وتحت “حراسة وتدابير أمنية مشددة،وبالرغم من غياب مندوبين رسميين عن إسرائيل والفلسطينيين، فقد نظم، أمس، علىجزيرة صغيرة في المنامة، عاصمة البحرين، حدث التطبيع الأكبر في السنوات الأخيرة،بين ممثلين عن دول عربية والإسرائيليين. وقد تم ذلك تحت رعاية مؤتمر السلام الاقتصادي لإدارة (الرئيسالأميركي دونالد) ترامب لتجنيد نحو 50 مليار دولار للفلسطينيين، في حال أحرز تقدم لصالح الخطة التييعتزم الأميركيون طرحها على الأطراف بعد الانتخابات في إسرائيل“.

ووفقا لشهادة الصحافية المذكورة، فقد بدأ الحدث الاحتفالي، الذي اختير لاستضافته فندق “الفصول الأربعة” (فور سيزونز) الفخم، عبر مراسم استقبال وحفل كوكتيل (خال من الكحول)، ولكن حتى في غياب الكحول فقد“تجاذب العشرات من رجال الأعمال من الدول العربية وإسرائيل أطراف الحديث بشكل علني وبحضورالصحافيين“.

مقالات ذات صلة