إيران تؤكد عزمها الاستفادة من حقوقها وفق الاتفاق النووي

وجه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف رسالة شديدة اللهجة ردا على البيان التحذيري الصادر عن الدول الأوروبية، الثلاث، أكد فيها عزم إيران الجاد على الاستفادة من حقوقها في إطار الاتفاق النووي.

وفي هذه الرسالة التي وجهها ظريف إلى منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي والتي تتولى أيضا مسؤولية التنسيق للاتفاق النووي، اعتبر ظريف البيان الصادر بأنه في ضوء مضمونه يتعارض مع الاتفاق النووي.

وفي السياق، أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية “عباس موسوي” بأن إيران لن تقبل بآلية “اينستكس” إن كانت آلية شكلية وستتخذ الخطوة الثانية بحزم في الموعد المقرر.

وفي تصريح ادلى به للتلفزيون الإيراني مساء الخميس في مدينة ارومية شمال غرب إيران قال موسوي، بشان الاجتماع المرتقب للجنة المشتركة للاتفاق النووي المزمع عقده في فيينا، اليوم الجمعة، اعتبر أن هذا الاجتماع يمكنه أن يشكل الفرصة الأخيرة التي يجتمع فيها الاعضاء المتبقون في الاتفاق النووي ليبحثوا كيف يمكنهم تنفيذ التزاماتهم تجاه الاتفاق النووي وإيران.

وأشار إلى أن هذه الدول ورغم الجهود والبيانات التي أصدروها لم يتمكنوا من انجاز شيء ما إلا أن المهم لإيران هو الإجراء العملي في إطار التزاماتهم.

وأكد موسوي أن إيران لا تريد شيئا أكثر ولا أقل من الاتفاق النووي، معبرا عن أمله من الدول المتبقية في الاتفاق النووي رغم الشعارات التي أطلقتها والبيانات الجيدة التي أصدرتها أن تتخذ هذه المرة خطوة عملية ومثمرة تقنع إيران للعمل بالتزاماتها.

إلى ذلك أعتبر موسوي أن أمريكا استنفدت إجراءات حظرها ضد إيران، ولم يعد بوسعها فعل أكثر، لذلك لجأت في تصرف ساذج لفرض الحظر على الأشخاص، مشيرا إلى ان مخططهم هذا سيفشل كما فشلت مخططاتهم ومؤامراتهم السابقة.

وأضاف أن الحظر الجديد الذي فرضوه هو كإجراءات حظرهم السابقة عديم الجدوى ويأتي من باب العجز ولا أساس قانونيا له.

مقالات ذات صلة