غريفيث يُعبر عن حزنه بسبب الجرائم الأخيرة للعدوان

عبر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، عن حزنه بسبب الجرائم الأخيرة التي ارتكبها تحالف العدوان وأودت بحياة عشرات المدنيين، بمن فيهم الأطفال، واصفا الجرائم بأنها “حدث مفجع آخر”.

ودعا المبعوث الأممي في بيان جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة القائمة والالتزام بها.

وقال “أحثّ الجميع على اتخاذ خطوات ملموسة وسريعة للحد من العنف، واحترام القانون الإنساني الدولي وخلق بيئة مواتية من شأنها أن تسمح لليمن باستئناف العملية السياسية دون تأخير”.

وشدد على أهمية إعطاء الأولوية للقضايا الإنسانية الطارئة التي من شأنها تخفيف معاناة ملايين اليمنيين العاجزين عن تأمين القوت اليومي والسلع الأساسية والسفر والعلاج الطبي.

وأكد غريفيث أنه على ثقة من أن المجتمع الدولي سيدعم أي خطوات يتم اتخاذها للحد من التوترات وتحسين حياة الرجال والنساء والأطفال اليمنيين.

وأضاف “يجب أن يخرج اليمن من هذه الحلقة المفرغة من العنف الآن وأن يبقى بمنأى عن التوترات الأخيرة في المنطقة التي يمكن أن تقوّض احتمالات السلام”.

وجدد المبعوث الخاص التأكيد على أن حلّ الحرب في اليمن هو تسوية سياسية تقوم على الشراكة وعلاقات الجوار وبناء مؤسسات الدولة.

وكان طيران العدوان السعودي الأمريكي شن خلال الأيام الماضية غارات مكثفة في محافظتي عمران والضالع أسفرت عن استشهاد 22 مواطناً بينهم نساء وأطفال وإصابة 15 آخرين، بحسب إحصائيات للأمم المتحدة.

يُذكر أن ذلك يأتي في ظل سريان هدنة أعلنها رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير مهدي المشاط عشية الذكرى الخامسة لثورة 21 سبتمبر بوقف القوات المسلحة اليمنية لهجمات الصواريخ الباليستية والطيران المسير على السعودية، من طرف واحد، لم تبد خلالها الرياض موقفا بل استمرت في شن غاراتها التي بلغت خلال 4 أيام 163 غارة وارتكاب الجرائم بحق المدنيين.

مقالات ذات صلة