قائد البحرية الإيرانية: وصول وفود عسكرية روسية وصينية إلى طهران

أعلن قائد القوة البحرية في الجيش الإيراني، الأميرال حسين خانزادي، أن «وفوداً عسكرية من روسيا والصين وصلت، أمس، إلى طهران لبحث المناورات العسكرية البحرية المشتركة»، مع بلاده.

ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن خان زادي قوله إن «المناورات المشتركة التي ستجمع البلدان الثلاثة ستقام في شهر كانون الثاني المقبل»، لافتاً إلى أنها «تمثل استعراضاً لقدرات القوات المسلحة الإيرانية بشكل مشترك مع الدول الأخرى».

وأضاف أنه «في تشرين الثاني العام الماضي، قمنا باختبار أول صاروخ مضاد للسفن يطلق من تحت الماء، ونعمل حالياً على إنتاج هذا النوع من الصواريخ بكميات كبيرة».

وأكد خانزادي أن قدرات القوات البحرية الإيرانية «تمكنت من إطلاق الصواريخ من الغواصات ومن تحت مياه البحار»، مضيفاً أن «هذه الغواصات والصواريخ ومخازن الصواريخ والقوى التي تطلقها إيرانية بالكامل».

وأعرب القائد عن ثقته في أسطول بلاده البحري الذي يعتبر «الأكبر في بحر قزوين بعد روسيا»، مشيراً إلى أن «إيران تمتلك أكبر بارجة لوجستية في الشرق الأوسط، وهي قادرة على إنجاز دورة كاملة حول الأرض عبر تزودها مرة واحدة بالوقود».

وأشار خانزادي إلى أن إجراءات الحظر التي تطرح بشأن بلاده بصورة ظالمة تؤثر بالتأكيد على نشاط مضيق هرمز، لافتاً إلى أن أي قرار دولي لن يؤثر على دولة واحدة فقط بل أيضاً على إجراءات الآخرين، مشددا على أن قرارات بلاده تتخذ على أساس أوامر القائد العام للقوات المسلحة.

وفي حين قال إن بلاده تأخذ في الحساب إجراءات الولايات المتحدة، غير أنه أكد أنها غير مؤثرة على قرارات طهران أوضح أن مضيق هرمز هو جزء من مصالح إيران وأن القوة البحرية قد وفرت الأمن للمضيق لغاية الآن وستفعل ذلك في المستقبل أيضا.

إلى ذلك اعتبر الأدميرال خانزادي أن فائدة مضيق هرمز هي حينما تكون مفتوحة ولو كانت مغلقة ستفقد قيمته.

مقالات ذات صلة