الحرس الثوري الإيراني يهدد بتدمير “السعودية” والكيان الإسرائيلي

قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أن الجمهورية الإسلامية قد تقبل على تدمير كل من الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي و”السعودية” في حال تجاوزت هذه الدول خطوط طهران الحمراء.

كلام سلامي جاء بالتزامن مع افتتاح مركز لتحالف بحري عسكري تقوده واشنطن لحماية الملاحة في منطقة الخليج، حيث توجّه في خطاب متلفز لقادة أمريكا وبريطانيا و”السعودية”، قائلاً: “تلقيتم صفعة قوية منا ولم تتمكنوا من الرد حيث أن العالم رأى بعض هذه الصفعات والبعض الاخر لم يرى ولكن اذا تجاوزتم خطوطنا الحمراء سندمركم”.

وأضاف: “لم يعد عدونا يمتلك القوة، وقدرته العسكرية تآكلت وليس هناك قوة تمتلك القدرة على مواجهة حرس الثورة الإسلامية وجيش الإسلام”، موضحاً أن “الأعداء اليوم ليسوا قادرين على القيام بأي عمل، تلقوا الهزيمة، سنلاحقهم في كل مكان ونقول لهم لن نترك اي عمل دون رد وسنسوي الحساب مع الجميع ونحن من سيحدد يوم وكيفية ذلك”.

وتابع، “اليوم تم إطلاق رصاصة الرحمة على العدو، الفتنة التي حدثت خلال الايام الاخيرة كانت نتيجة جميع الهزائم الكبيرة التي تلقاها العدو خلال الاربعين عاما الماضية وخاصة في الأشهر الثمانية الماضية من قبل الأمة الإسلامية والشعب الإيراني، العدو لم يتمكن من افتعال الحوادث، لكن كان ينتظر وقوع حادثة ليستغلها، البنزين كان فقط ذريعة كان يحاول الحاق الاذى بالشعب الإيراني”.

هذا وأردف، “رأيتم كيف شكل ترامب غرفة عمليات وسخر جميع إمكانياته ومارس الحد الأقصى من الحرب النفسية خلال أحداث الشغب الأخيرة لإلحاق الهزيمة بالشعب الإيراني، لكن نقول للأمريكيين ان الوقت قد فات، كما نقول للصهاينة لا تكونوا سعداء بأمريكا، فهي تأتي متأخرة لمساعدتكم، وعندما تأتي تكون قد تم القضاء عليكم”.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة حالة توتر، إذ تتهم واشنطن وعواصم خليجية، خاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية “عدم اعتداء” مع دول الخليج.

وكان جواد جاويدنيا مساعد المدّعي العام الإيراني لشؤون الفضاء الإفتراضي قد أكد أن “السعودية” عملت على تمويل جزء كبير من أعمال الشغب التي شهدتها مدن إيرانية خلال الإسبوع الماضي خلال كلمة ألقاها في مدينة نطنز في محافظة أصفهان وسط البلاد.

وأوضح “جاويدنيا” كيفية تمويل “السعودية” لأعمال الشغب في إيران، قائلاً أن منصّات منظمة “مجاهدي خلق” التي قادت ووجّهت أعمال الشغب خلال الإضطرابات التي شهدتها البلاد كانت تنشط من ألبانيا و”السعودية” و”دول الهيمنة”، مبيناً أن “السعودية” “تحملت جزءاً هاماً من تمويل الحملة ضد إيران”.

مقالات ذات صلة