الإيمان العملي

د عبده سبيع

نحن أمة تحتاج إلى الإيمان العملي احتياجا أساسيا، لأنه هوية، فالإيمان العملي هو الذي يصنع الشخصية القوية التي تتمتع بالعزة والكرامة والقوة والمنعة من أي اختراق فقد جعل الله سبحانه وتعالى سر قوة الإنسان المؤمن المحبذ نفسه لله الواثق بآيات الله في الجانب المعنوي النفسي..

فالإيمان الصادق الواعي يزيد من ارتباط الإنسان بالله ويجسده إلى سلوكيات وممارسات تجد أثرها في الحياة.

فالروح المعنوية العالية لن يصنعا إلا ذلك الإيمان العظيم.

فاثر الإنسان في واقع الحياة مرتبط بمستوى قوة الإيمان

فكلما كان الإنسان يتمتع بالإيمان الصادق، الإيمان العملي كلما كان له أثر في الحياة وكلما كانت شخصيته تتمتع بالعزة والكرامة والقوة والعكس من ذلك في حالة ضعف إيمان الشخص …

فالإنسان الذي علاقته بالله ضعيفة فأن ذلك الضعف ينعكس على شخصيته مما يجعل من إنسانا منهزما نفسيا.. فالانهزامية يولدها ضعف الإيمان وكذلك يولدها ضعف الإيمان وكذلك يولدها الخوف من أعداء الله فهناك علاقة قوية بين الإيمان الصادق والإيمان العملي وبين الروح المعنوية العالية وبين الإيمان الناقص والإيمان الشكلي والروح المعنوية المنهزمة فالقوة المعنوية العالية يمنحها الإيمان العملي الصادق وتزداد تلك الروح المعنوية ارتفاعا كلما زادت علاقة الإنسان بربه وصدقه وإخلاصه وعمله في الحياة.

مقالات ذات صلة