الخارجية الفلسطينية تدين هجمات المستوطنين الصهاينة

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بشدة اليوم الأحد، اعتداءات وهجمات المستوطنين الصهاينة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومركباتهم في عدد من المناطق في الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت الوزارة في بيان لها إلى الهجوم الذي شنه المستوطنون الصهاينة على الجهة الغربية من بلدة حوارة، وتحطيم زجاج ما يزيد عن 20 مركبة بالحجارة، وإطلاق النار العشوائي تجاه المواطنين الذين حاولوا التصدي لهم، واقتحام ميليشياتهم لقرية الجانية غرب رام الله، وهجومها أيضا على رعاة الأغنام في خربة جبعيت قرب قرية المغير شرق مدينة رام الله، وقيامهم بضرب الرعاة ومحاولة سرقة أغنامهم، وذلك بحماية ودعم قوات العدو الإسرائيلي.

وأكدت الوزارة أن تصعيد المنظمات الاستيطانية الإرهابية من اعتداءاتها على المواطنين نتيجة مباشرة للضوء الأخضر والرعاية والتشجيع الذي تتلقاه تلك المنظمات من قبل المستوى السياسي في كيان الاحتلال، الذي يشجعها على التمادي في ممارسة اعتداءاتها العنيفة على البلدات والقرى الفلسطينية دون حسيب أو رقيب، بهدف ترهيب المواطنين الفلسطينيين وتخويفهم ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم المستهدفة تمهيدا لسيطرة قوات الاحتلال والمنظمات الاستيطانية عليها وتخصيصها لصالح التوسع الاستيطاني.

وحملت الوزارة، حكومة الاحتلال الإسرائيلية وأذرعها المختلفة، والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم وانتهاكات المستوطنين المتواصلة ضد أبناء شعبنا وأرضهم وممتلكاتهم.

واعتبرت أن هذا التصعيد يشكل خطوة متقدمة باتجاه سرقة المزيد من الأرض الفلسطينية المحتلة وتخصيصها لتفشي واتساع وتعميق الاستيطان الإحلالي فيها، لفرض واقع جديد في الضفة الغربية المحتلة تمهيدا لضم أجزاء واسعة منها، وفرض قانون العدو الإسرائيلي على المستوطنات.

وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بإدانة جرائم المستوطنين وقوات الاحتلال وسرعة اتخاذ موقف دولي لإجبار دولة الاحتلال على لجم قطعان المستوطنين، والانصياع للقرارات الأممية ذات الصلة خاصة القرار 2334.

مقالات ذات صلة