العيسى لـ “المنتدى الدولي للجنة اليهودية الأمريكية”: نحن شركاء

ذكر إعلام العدو الصهيوني أنّ الأمين العام لما يسمى رابطة العالم الإسلامي السعودية محمد العيسى، شارك في الجلسة الافتتاحية لـ”المنتدى الدولي للجنة اليهودية – الأمريكية”، الذي كان من المفترض أن يُعقد في برلين لكن بسبب قيود وإجراءات فيروس كورونا انتقل إلى تطبيق “زوم”.

 

 

ووفقا لموقع “الميادين” فقد نقل الصهيوني عن العيسى، الذي شغل منصب وزير القضاء في الحكومة السعودية، قوله للمشاركين في المنتدى: “نحن شركاء”.

 

وقال العيسى إنه “على المسلمين واليهود التعاون من أجل السلام”، وفق صحيفة “معاريف” العبرية، التي أكدت أن العيسى أدان الهجمات “ضد يهود ومؤسسات يهودية في العالم على يد ورثة الإرهاب النازي”، حد وصفه.

 

وقالت “معاريف” إن المسؤول السعودي “بشّر بالعودة إلى العلاقات الحقيقية بين الإسلام واليهودية”، معتبراً أن “العلاقات كانت متقاربة رغم النزاعات السياسية” حد زعمه.

 

كذلك شارك في الجلسة وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش.

 

ومن بين المشاركين في المنتدى كان وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، الذي قال إن إيران هي “المموّلة الأساسية للإرهاب اللا-سامي” على حدِّ تعبيره، مشيراً إلى أن “الضغط الأقصى ضدها سيستمر”.

 

يذكر أن العيسى كانت له تصريحات داعمة للعدو الصهيوني، حيث حاوره مراسل صحيفة “يديعوت أحرنوت” على هامش مشاركته في مؤتمر بالأكاديمية الدبلوماسية العالمية في باريس.

 

وقال العيسى إن “أي عمل عنف أو إرهاب يحاول التستر وراء دين الإسلام لا مبرّر له على الإطلاق، ولا حتى داخل إسرائيل”، وفق ما ذكرته صحيفة “معاريف”، التي اعتبرت أن العيسى ومنذ تعيينه في رئاسة “رابطة العالم الإسلامي” ينشر في العالم “صورة جديدة للإسلام السعودي”.

 

موقف العيسى في المنتدى بالإضافة إلى مشاركة قرقاش، يترافقان مع موقف سفير الإمارات لدى واشنطن يوسف العتيبة الذي قال في مقالة خاصة لصحيفة “يديعوت أحرونوت” إنه “لقد قدمنا حوافز وجوانب إيجابية لصالح إسرائيل، من أجل أمن أكثر وعلاقات مباشرة وترحيب متزايد”.

 

ووصفت الـ”قناة 13″ الإسرائيلية الإمارات بأنها الحليف السري الاستراتيجي الأهم، معتبرةً أن مقالة العتيبة مفصليّة.

 

وفي الوقت الذي تتقرب السعودية والإمارات من أعداء الأمة الإسلامية وتسارع الخطى نحو التطبيع مع كيان العدو الصهيوني، تشن حربا عدوانية على اليمن منذ خمس سنوات استشهد فيها 45 ألف مدني جراء القصف المباشر.

 

كما دمر التحالف البنى التحتية لليمن، بالتزامن مع حصار اقتصادي وإغلاق للمطارات والمنافذ وهو ما تسبب في أن تصبح اليمن تعيش أسوأ كارثة إنسانية وفقا للأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة