حماس تدعو إلى بناء استراتيجية شاملة لتحرير التراب الفلسطيني من مخططات الضم

دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إلى بناء استراتيجية وخطة شاملة لتحقيق الهدف المحوري في هذه المرحلة وهو إسقاط “خطة ضم” أجزاء من الضفة الغربية وصفقة القرن (الخطة الأمريكية المزعومة للسلام” على طريق تحرير كل التراب الوطني الفلسطيني.
وقال هنية مساء السبت، خلال الملتقى العربي “متحدون ضد صفقة القرن وخطة الضم” إن الصفقة “عكست التحالف الأيدولوجي والسياسي بين الإدارة الأمريكية الحالية وبين الحكومة الصهيونية اليمينية المتطرفة التي تمضي في تنفيذ كل المشاريع التي تضرب أسس القضية الفلسطينية”.

وأكد أن “خطة الضم وصفقة القرن تأتي تتويجا للمشروع الصهيوني القائم على استراتيجية التوسع والاستيطان والتهويد والتهجير”، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي مصدر التهديد للشعب الفلسطيني ولمقدرات الأمة.

وقال هنية إن هذا المؤتمر يرسخ حقائق غاية في الأهمية أبرزها أن “قضية فلسطين والقدس تضل هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية والجامعة والموحدة لشعوب الأمة ولأحزابها ولنخبها مهما كثرت الأحداث وتعاظمت الملفات في المنطقة”.

أما الحقيقة الثانية، فهي أن “العدو الصهيوني هو مصدر ومركز التهديد للشعب الفلسطيني، لشعوب الأمة ومقدراتها، وللقضية المركزية ألا وهي قضية فلسطين، أما الثالثة: هي أن الدبلوماسية الشعبية لا تقل أهمية وفعالية من الدبلوماسية الرسمية”.

وأكد أن المقاومة جاهزة للدخول في أي معركة للدفاع عن أرضنا وشعبنا، وأن ضربات المقاومة ستكون موجعة للعدو لأننا أمام تحدي ومعركة مصير بل معركة وجود.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو، أعلن أن عملية الضم ستبدأ في الأول من يوليو الجاري، ولكن خلافات إسرائيلية داخلية وعدم التوصل إلى تفاهمات مع الإدارة الأمريكية، حال دون ذلك.

وتشمل الخطة الإسرائيلية، ضم غور الأردن وجميع المستوطنات، فيما تشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30% من مساحة الضفة المحتلة.

مقالات ذات صلة