مشايخ وحكماء اليمن يناقشون المستجدات الطارئة على الصعيدين المحلي والدولي
عقد مجلس التلاحم الشعبي القبلي، اليوم الخميس بصنعاء، اللقاء التشاوري القبلي لمشايخ وحكماء اليمن، للوقوف على أهم القضايا والمستجدات الطارئة على الصعيدين المحلي والدولي.
وأدان اللقاء التشاوري القبلي لمشايخ وحكماء اليمن بأشد العبارات جرائم العدوان السعودي الوحشية وأذنابه التكفيرية ومليشيات الإصلاح، مشيرا إلى أن هذه الجرائم تعد من أكبر العيوب القبلية السوداء، وستظل وصمة عار كبير في جباه مرتكبيها.
وأكد اللقاء التشاوري القبلي أن عار هذه الجرائم سيبقى في جبين الأمم المتحدة بالدرجة الأولى التي منحت العدوان وأذنابه صكوك غفران مقدما.
وجدد اللقاء دعوة المخوة والصحب لقبيلة عبيدة ولكافة مشايخ وأبناء قبائل مارب الأحرار إلى تحمل مسؤوليتهم ولتطهير ساحتهم القبلية من المعورات المشينة.
وحيا كافة القبائل الأحرار على مواقفهم الأبية والشامخة تلبية لداعي النكف القبلي ثأرا واستنفارا لمجزرة آل سبيعان.
ودعا القبائل إلى مواصلة النفير العام، واستمرار حالة التأهب والجهوزية العالية ودعم معركة تحرير مأرب.
وأشار إلى أن سجل آل سعود الحافل بالجرائم الدموية الوحشية، والممتد منذ قرن من الزمن والى يومنا هذا، لن يسقط بالتقادم وسيتم تقديم مرتكبيها للعدالة.
وأوضح أن إمعان تحالف العدوان في غيه وجرائمه بحق أبناء اليمن لن يثني القبائل عن مواصلة صمودهم وتلاحمهم ونفيرهم
وتقدم اللقاء التشاوري القبلي بأسمى التحايا والإجلال والإعزاز لأبطال القوات المسلحة والأمن على إنجازاتهم وانتصاراتهم.
وشدد على أن تنفيذ مرحلة الوجع الكبير بات ضرورةً ملحة ومطلبا شعبيا لجميع أحرار اليمن، داعيا القيادة السياسية والثورية لتكثيف الضربات النوعية القاسية لكونها كفيلة بردع ووقف بغي العدوان.
وأكد اللقاء التشاوري القبلي جهوزيته لمد جسور المحبة والتضامن والتلاحم والسلام الى إخواننا من أبناء وقبائل المحافظات المحتلة، مجددا الدعوة للمغرر بهم في صفوف العدوان إلى مراجعة حساباتهم ومواقفهم والاستفادة من قرار العفو العام.
وجدد اللقاء التشاوري القبلي التمسك بقضايا الأمة والموقف المبدئي الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن فلسطين متراس العزة والكرامة المتقدم.
كما جدد رفضه لشتى خطوات التطبيع والمجاهرة بالعمالة من قبل بعض الأنظمة العربية مع كيان العدو الصهيوني.
وأعلن اللقاء التشاوري القبلي وقوف قبائل اليمن ضد تصعيد العدو الصهيوني الخطير ومساعيه لضم الضفة الغربية والقدس والأغوار.