الخارجية الإيرانية تعلق على بيان الأمم المتحدة بشأن اليمن

رد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة على ما ورد في البيان الصادر عن جامعة الدول العربية، متهما إياها بقلب الحقائق خدمة لمشروع التطبيع الأمريكي الصهيوني.

وقال زاده: كان الأحرى بالجامعة العربية التركيز على مصدر التهديد في المنطقة وهو الكيان الصهيوني.

 

وأوضح أن قدرات إيران العسكرية ردعية ولا تشكل تهديدا لأحد وأن على دول الجوار ألا تتحول لمستودع أسلحة وتعتمد سياسة شراء الأمن من الخارج.

 

وأشار إلى أنه لا يحق للدول التي تتغاضى عن المؤامرات الأمريكية والصهيونية وخانت القدس وطبّعت مع الكيان الغاصب الحديث عن الدعم الإيراني المشرّف للمقاومة في فلسطين ولبنان

 

وأكد أن الجزر الإيرانية الثلاث جزء من التراب الإيراني، مدينا في الوقت نفسه أي تدخل بهذا الشأن.

 

وفيما يخص بيان الأمم المتحدة بشأن اليمن، استنكر زاده تجاهل دور إيران في دعم حل الأزمة اليمنية ووضع اسم إيران إلى جانب الدول الموردة للأسلحة.

 

وذكر أن مبيعات الأسلحة الأمريكية والغربية لدول التحالف واضحة للجميع وأرقامها وإحصاءاتها ليست مخفية على أحد.

 

وأشار إلى أن تجارة الأسلحة المربحة جعلت الدول تنسى المواثيق الدولية والأخلاقية في بيعها الأسلحة لدول التحالف التي حولت اليمن إلى أكبر كارثة إنسانية.

 

وأوضح أن ذكر اسم إيران في البيان إلى جانب الدول الداعمة بالمليارات لدول التحالف بالأسلحة أمر مثير للاستغراب.

 

وقال إن إيران أدانت عدوان التحالف منذ البداية وكانت داعمة للتسوية السياسية في اليمن في مباحثات الكويت وستوكهولم وأيضا جهود أمين عام الأمم المتحدة.

 

ولفت إلى أن محاصرة السعودية للشعب اليمني كما ورد في البيان يمنع وصول المساعدات الإنسانية الإيرانية ولهذا توريد إيران الأسلحة لليمن ادعاء باطل وغير موثق.

مقالات ذات صلة