العدو الإسرائيلي يواصل منع الصلاة بالمسجد الاقصى للأسبوع الثالث ومرور 75 أسبوعا على اعتقال الأسير ماهر الأخرس

تواصل سلطات العدو الإسرائيلي للأسبوع الثالث على التوالي منع المقدسيين من الوصول للبلدة القديمة وللمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، كما قامت بنشر عناصرها وأغلقت كافة البوابات المؤدية إلى المسجد الأقصى ومنع الدخول إلى داخل أسوار البلدة القديمة، وقامت بوضع حواجز تفتيش وتدقيق في هويات المقدسيين، وإصدار مخالفات بحقهم، وشددت من قبضتها الأمنية ضد سكان القدس.

فيما تمكن بعض المقدسيين من أداء الصلاة في ساحة المصرارة أمام باب العامود تحت مراقبة شرطة العدو الإسرائيلي إثر منعهم من الوصول للمسجد الأقصى المبارك. وقال مصادر مقدسية إن نحو 1200 مصل تمكنوا فقط الصلاة في المسجد الأقصى فيما تواصل قوات العدو منع الأهالي من خارج البلدة القديمة من الصلاة فيه للجمعة الثالثة على التوالي بسبب الإغلاق الشامل المفروض ضمن إجراءات جائحة كورونا.

 

وفي سياق منفصل أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن المعتقل الإداري ماهر الأخرس، يقاوم بجوعه وآلامه، سياسات العدوان والاضطهاد التي تلاحق أبناء شعبنا في كل تفاصيل حياتهم، رغم تقاعس المنظمات الدولية ومؤسسات الأمم المتحدة المعنية بالحقوق والحريات.

 

وقالت الحركة في بيان صحفي: “لليوم الـ 75 على التوالي يواصل المعتقل الإداري ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري الظالمة التي تستهدف المئات من أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلتين”.

 

وجددت حركة الجهاد على وقوفها الكامل إلى جانب الأسرى الأبطال، وفي مقدمتهم الأسرى المرضى ومن يعانون سياسات العزل، إلى جانب المعتقلين الإداريين في مواجهة سياسة الاعتقال الإداري الظالمة.

 

وشددت على مساندتها ودعمها الكامل للمعتقل الإداري ماهر الأخرس في معركته ضد الاعتقال الإداري، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي أذى يلحق بالمعتقل ماهر الأخرس، الذي يطالب بحقه المشروع في الحرية وهو مطلب عادل وشرعي.

مقالات ذات صلة