مستوطنون صهاينة يهاجمون فلسطينيين في قرية المغير ونابلس

اندلعت ظهر اليوم الجمعة مواجهات بين قوات العدو والمستوطنين من جهة وأهالي قرية المغير من جهة أخرى الذين خرجوا في مسيرة منددة بالاستيطان على أراضي قريتهم الواقعة شمال شرق رام الله.

وقالت مصادر محلية، إن عددا من المستوطنين بحماية جنود العدو أطلقوا الرصاص الحي تجاه الصحفيين، وهاجموا المواطنين الذين خرجوا في المسيرة التي انطلقت من وسط القرية صوب منطقة “راس التين” تنديدًا بنية الاحتلال إقامة بؤرة استيطانية جديدة.

 

كما أطلق جنود العدو قنابل الغاز والصوت تجاه المواطنين المشاركين في المسيرة.

 

وتتعرض قرية المغير لاعتداءات متواصلة من قبل العدو ومستوطنيه، كان آخرها محاولة إقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي كفر مالك، التي تعد أراضيها مشتركة مع المغير.

 

ومؤخرا ارتكب العدو جريمة بحق الطفل علي أبو عليا (13 عاما)، حيث أطلق الرصاص الحي تجاهه ما أدى إلى استشهاده.

 

ويهاجم مستوطنو “جبعيت” المقامة على أراضي المغير المزارعين بشكل متواصل في منطقتي عين سامية ومرج الذهب.

 

وتقع قرية المغير إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله وعلى بعد 22 كم منها، كما تقع معظم أراضيها من الناحية الشرقية في منطقة العزل الشرقية والتي كان الاحتلال قد أعلنتها منطقة عسكرية مغلقة منذ احتلاله للضفة.

 

ونصب العدو بوابة حديدية تعزل قرية المغير تماما بإغلاقها، كما أن الطرق الالتفافية والاستيطانية التهمت مساحات واسعة من أراضي المواطنين.

 

وتعرضت القرية لاعتداءات المستوطنين، وخاصة بحق الأشجار، حيث قطعت مئات الأشجار في المنطقة، عدا أن المزارعين ممنوعون من الوصول إلى الأراضي التي يملكونها نظراً لوجود تهديدات حقيقية من قبل المستوطنين باستهدافهم.

مقالات ذات صلة