الرهوي يطلع على احتياجات مؤسسة الرحمة للتنمية الإنسانية

اطلع عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي اليوم على احتياجات مؤسسة الرحمة للتنمية الإنسانية والصعوبات التي تواجهها .
واستمع الرهوي خلال زيارته للمؤسسة ومعه وزيري الكهرباء والطاقة عاتق عبار والشئون الاجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع ومستشار رئيس مصلحة الضرائب أحمد القدسي، من رئيسة مجلس إدارة المؤسسة رقية الحجري إلى شرح عن الصعوبات التي واجهتها المؤسسة خلال السنوات الماضية وما ترتب عليها من مديونية لبعض الجهات .
وأكد الرهوي حرص المجلس السياسي الأعلى على دعم مثل هذه الجهود الخيرة التي تهدف لتأهيل ورعاية الأيتام واليتيمات .
وشدد على أهمية تكاتف القطاع العام والخاص في تقديم الدعم بما يضمن استمرار عمل المؤسسة وتقديم الرعاية الكاملة للأيتام واليتيمات .
وحث عضو السياسي الأعلى الجهات المعنية في الحكومة والقطاع الخاص على تحمل المسؤولية تجاه شريحة الأيتام بتقديم الدعم اللازم وإعفاء المؤسسة من أي رسوم كون عملها ذو طبيعة إنسانية بحتة .
وأشار إلى أهمية أن تقوم الهيئة العامة للزكاة بدورها في دعم هذه المؤسسة المعنية برعاية الأيتام باعتبارها مصرفاً من مصارف الزكاة.
فيما أبدى وزير الكهرباء التعاون مع المؤسسة في إطار القانون والإمكانيات المتاحة ، ووجه بإعفاء المؤسسة من الاشتراكات خلال فترة انقطاع التيار الكهربائي مع تجميد المديونية حاليا على أن يتم تقسيطها خلال الفترة القادمة .
من جانبه أشاد وزير الشئون الاجتماعية بمستوى المؤسسة ودورها الرائد مؤكدا دعم الوزارة لمشاريعها الخيرية.
ودعا رجال الأعمال وفاعلي الخير إلى تكثيف دعمهم لهذه المؤسسة لتتجاوز كافة المعوقات وتمكينها من ايواء ورعاية أكبر عدد من الأيتام.
فيما أوضحت رئيسة المؤسسة أن المديونية تراكمت جراء الظروف الصعبة التي مرت بها المؤسسة خلال الفترة الماضية كونها جهة خيرية تعتمد في تمويلها على فاعلي الخير من القطاع العام أو الخاص.
وأشارت إلى أن المؤسسة بدأت باتخاذ خطوات عملية للتوسع في عموم محافظات الجمهورية وايجاد مشاريع استثمارية يعود نفعها على الأيتام واليتيمات.
وكان الرهوي ووزيرا الكهرباء والشئون الاجتماعية طافوا بأقسام المؤسسة ودار الإيواء وتعرفوا على الخدمات المقدمة فيها ومستوى التعليم والتأهيل والخياطة والأعمال اليدوية .
كما اطلعوا على مشاريع المؤسسة ومنها مدرسة هند بفرعيها البنين والبنات التي يعود نفعها على الأيتام واليتيمات، وطافوا بفصولها الدراسية ومرافقها التعليمية كالمعامل والمختبرات الكيمائية والفيزيائية ووحدة الحاسوب والمكتبات والمسرح.
وأشادوا بمستوى الخدمات التي تقدمها المؤسسة ودقة النظام الإداري فيها وانضباط منتسبيها وأداء واجبهم على أكمل وجه.
وثمنوا اهتمام المؤسسة ورعايتها لليتيمات والأيتام والخدمات الإيوائية التي تقدمها لهم ..
وأشاروا الى ضرورة إيجاد قنوات تواصل مع الجهات الحكومية والأهلية لتوفير الدعم اللازم للمؤسسة بما يمكنها من القيام بدورها الإنساني تجاه شريحة الأيتام.
بدورها ثمنت رئيسة المؤسسة دعم المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ لجهود المؤسسة وتقديم الدعم اللازم لها.
وأكدت الأثر الإيجابي لهذه الزيارة لدى كادر المؤسسة ومنتسبيها من الأيتام واليتيمات .

مقالات ذات صلة