العدو الصهيوني يطارد العمال الفلسطينيين عند جدار الفصل العنصري

طاردت قوات العدو الصهيوني، صباح اليوم الأحد، العمال الفلسطينيين، قرب بوابة بلدة حبلة قضاء قلقيلية، وفرعون قرب طولكرم بعد دخولهم من خلال فتحات جدار الفصل العنصري.

 

وأفاد شهود عيان بأن جنود العدو أصابوا العديد من العمال بالرصاص المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع، أثناء محاولتهم الدخول عبر الفتحات أحدهم تعرض لإصابة خطيرة في ركبته برصاص متفجر “دمدم”.

 

وجرى احتجاز العمال ومحاصرتهم من قبل دوريات العدو ومنعهم من الوصول إلى أماكن عملهم، والتنكيل بالعديد منهم الذين حاولوا الفرار من المكان.

 

وفي ذات الإطار أطلق جنود العدو قنابل الغاز على العمال في منطقة المعبر الشمالي لقلقيلية، بعد إرجاع العديد منهم من قبل إدارة المعبر بذرائع مختلفة.

 

ومنعت قوات العدو، العمال الفلسطينيين من الوصول إلى أماكن عملهم في الداخل، ولاحقتهم بالقرب من فتحات الجدار في بلدة فرعون.

 

وأفاد شهود عيان بأن جنود العدو كمنوا للعمال وباغتوهم بإطلاق قنابل الغاز السام، أثناء محاولتهم العبور إلى أماكن عملهم الأمر الذي دفعهم للعودة هروبا من الاعتقال أو الإصابة.

 

وشهدت المنطقة ذاتها قبل أسابيع استشهاد أحد المواطنين من بلدة عراق التايه في مدينة نابلس، إثر اختناقه أثناء ملاحقة قوات العدو له خلال محاولته الوصول إلى مكان عمله.

 

وتتعمد قوات العدو استهداف العمال عند هذه البوابات، وتصيب باستمرار أعدادًا منهم، في تواصل لاعتداءاتها بحق المواطنين في مناطق مختلفة بمدن وقرى الضفة الغربية.

 

وينتهك الجدار الحقوق الأساسية لحوالي مليون فلسطيني، ما اضطر الآلاف منهم إلى استصدار تصاريح خاصة من قوات الاحتلال للسماح لهم بمواصلة العيش والتنقل بين منازلهم وأراضيهم.

 

كما خلف الجدار أثارا سلبية عميقة على العملية التعليمية، فقد حرم الكثير من الطلبة والمدرسين الوصول إلى مدارسهم، مما أربك العملية التعليمية في العديد من المدارس.

 

المصدر: عرب48

مقالات ذات صلة