وزير الدفاع: تحرير مدينة مأرب مسألة وقت 

المركز الإعلامي – مأرب نت – متابعات

أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن العدوان الكوني على اليمن قد انهزم فعلاً، ولم يَعُد أمام مطلقيه غير شجاعة الاعتراف بالهزيمة.

وقال وزير الدفاع في حوار مع صحيفة “الأخبار” اللبنانية نشرته اليوم، إن استعادة مدينة مأرب مسألة وقت..  مشددا على أن مأرب وكل منطقة يمنية محتلة سوف تعود إلى السيادة اليمنية.

وكشف أن مدينة مأرب أصبحت شبه مطوّقة وفي وضع كماشة.. لافتاً إلى أن معظم مديريات المحافظة تم تأمينها من الجيش واللجان الشعبية.

وأشار اللواء العاطفي، إلى أن لدى اليمن أسلحة استراتيجية كفيله بردع أي عدوان مباشر أو غير مباشر قد يستهدف المنشآت النفطية في صافر أو أيّ منشآت يمنية أخرى .. مؤكدا أن الردّ سيكون في عمق دول العدوان، وأن كافة منشآته النفطية تحت رحمة القوة الصاروخية والطيران المسيّر.

وأضاف “حتى الآن، لم ندشّن مرحلة الوجع الكبير، والتي أعلنها القائد الأعلى  للقوات المسلحة المشير مهدي المشاط، وهي مرحلة ستفقد العدو توازنه وستكون مؤلمة بشكل كبير، فالعدو في حال استمراره في غيّه وطغيانه وعدوانه سيجبرنا على الانتقال إلى هذه المرحلة”.

وأوضح أن مبادرة مأرب، إنسانية بالدرجة الأولى وعبرت في مضامينها عن مشروعية وطنية ورؤية استراتيجية للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى نابعة من إرادة حرة ومستقلة.. مؤكدا الحرص على حياة النازحين فيما العدوان وأدواته يستخدمون النازحين دروعاً بشرية.

وأكد وزير الدفاع أن قرار العفو العام لايزال مفتوحا، مخاطبا المخدوعين بالقول “من يرغب بالعودة له كامل الحقوق وعليه واجباته الوطنية”.

وفيما يتعلق بالتواجد العسكري البريطاني في المهرة أكد اللواء العاطفي، أن هذا التواجد احتلال واستعمار والتعامل معه كقوة استعمارية اخترقت السيادة الوطنية.

وتابع “نؤكد اليوم أننا نمتك اليد الطولى التي بإمكانها أن تصل إلى كلّ غازٍ أجنبي في الجزر اليمنية كافة، ولن يهدأ لنا بال إلا باستعادة كل شبر محتل من أرضنا”.

وحول الملاحة الدولية في البحر الأحمر، قال وزير الدفاع “نحن من سيؤمّن الملاحة البحرية في نطاق مسؤوليتنا، وما يصدر من تصريحات رسمية عبر المتحدث الرسمي للقوات المسلحة ذاك ما نقر به ونعلنه”.. مشيرا إلى أن الرياض وأبوظبي تمارسان الابتزاز في محاولة بائسة لتدويل البحر الأحمر وباب المندب.

وحذر قوى العدوان قائلاً “إن تمادت دول العدوان في عدوانها وتوحّشها وحصارها، فلتكن على موعد مع الوجع الكبير، ويصلها البأس اليماني إلى عمق المناطق الحساسة، حينها لن ينفع الندم ولا يمكن لأحد أن يتنبّأ بالنتائج المؤلمة، فليس أمامنا غير الردع الاستراتيجي”.

وشدد وزير الدفاع، على أن صمود الشعب اليمني وتضحيات أبطال الجيش واللجان الشعبية أفشل مخطط إعادة رسم خرائط نفوذ صهيوني أمريكي بريطاني فرنسي للمنطقة والذي كان مرتكزه الأساسي اليمن.

مقالات ذات صلة